المقاومة الفلسطينية : جاهزون للرد وإيلام العدو ومفاجأته وسندافع عن شعبنا
غزة – وكالات : تأخذ المقاومة الفلسطينية التهديدات الصهيونية بشن حرب على غزة على محمل الجد، في ظل تناغمها مع حالة التصعيد الميداني في الضفة الغربية المحتلة، وسط اتفاق الخبراء أن الكيان يمكن أن يبدأ حرباً لكنه لن يستطيع أن ينهيها بالكيفية التي يريد.
ويؤكد القائد الميداني في كتائب القسام، أبو جعفر أن المقاومة تأخذ على محمل الجد تهديدات الاحتلال، وهي رفعت حالة الاستنفار في صفوفها، للتعاطي مع تطورات بحجمها.
وشدد على أن المقاومة ستكون جاهزة للرد وإيلام العدو ومفاجأته ولن تتوانى عن الدفاع عن شعبنا الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة.
وقال أبو جعفر في تصريحات لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "غزة لم تكن يوماً ولن تكون لقمة سائغة للاحتلال، وسيكتوي الصهاينة بنار جرائمهم، وبإذن الله النصر سيكون حليف هذا الشعب ومقاومته الباسلة".
بدوره، أكد أبو الحسن، الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أنهم يأخذون على محمل الجد تهديدات الاحتلال، رغم أن التقدير العام لها أنها مجرد فرقعات وحرب إعلامية من أجل ترويع شعبنا وإخافته.
وقال أبو الحسن في تصريحات لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"،: "إذا فكر الاحتلال بالتصعيد واقتراف أي حماقة جديدة، سواء بالعودة لسياسة الاغتيالات أو استهداف المنازل الآمنة، لن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي، وستحمي شعبنا وتدافع عنه، وكل ضربة ستقابلها ضربة.
ورأى الكاتب والمحلل السياسي، تيسير محيسن، أن العدو الصهيوني يمر في حالة إرباك شديد، كالذي ابتلع الشوك فلا هو قادر على بلعه بالكامل ولا هو قادر على إخراجه.
من جانب اخر حولت قوات الاحتلال امس الثلاثاء عددا من منازل المواطنين لثكنات عسكرية في أحياء متفرقة من الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت منازل عائلات الجنيدي والنتشة في عقبة تفوح وقصر أبو عطوان وأبو اكتيلة وخلة المغاربة، وقامت بتحويل منازل المواطنين محمد رضوان الجنيدي وخليل النتشة وفايق ووجيه التكروري، إلى ثكنات عسكرية في الوقت الذي احتجزوا فيه العائلات في غرف وطوابق محددة.
من جهة أخرى اعتلى عشرات الجنود أسطح المنازل في مناطق الجلدة والحاووز والمنطقة الجنوبية ودير بحة، وسط استمرار أعمال الدهم الواسعة والحواجز العسكرية.