حماس:السلطة متورطة في التعاون الأمني مع الاحتلال لتنفيذ مشروع استئصالنا في الضفة
غزة -وكالات:-استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات رئيس الوزراء رامي الحمد الله التي قال فيها إن حماس تعيق عمل الحكومة في غزة عبر تشكيلها حكومة ظل، وأيضا محاولته تبرير حملة الاعتقالات الواسعة ضدها في الضفة.
وأكدت حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، في تصريح امس الأربعاء، أن رامي الحمد الله مجرد أداة لتمرير مخطط فتحاوي ضد حركة حماس.
كما أكد أبو زهري أن تصريحات الحمد الله مليئة بالمغالطات والأرقام الوهمية، مستهجنا مزاعمه بأنه لا يوجد وزراء في غزة رغم وجود 4 وزراء على رأس عملهم، وفق قولها.
وبخصوص محاولة الحمد الله تبرير الاعتقالات السياسية؛ قال الناطق باسم حماس إن هذا يؤكد أنه متورط في التعاون الأمني مع الاحتلال، وتنفيذ مشروع لاستئصالها في الضفة، مؤكدة أننا أمام حكومة فئوية واستئصالية تعمل على تكريس الانقسام بطريقة أبشع من كل حكومات الضفة السابقة.
وتشنّ الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ومنذ أسبوعين حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 250 مواطنًا من حماس في الضفة ، وذلك في أعقاب عمليات نوعية ضد المستوطنين في الضفة.
وتعتقل أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، 250 مواطنا على خلفية سياسية، وذلك قبيل أيام على حلول عيد الفطر المبارك.
وقالت لجنة أهالي المعتقلين السياسين في بيان صحفي صدر عنها، إن أكثر من 250 عائلة فلسطينية في الضفة الغربية عاشت شهر رمضان المبارك بلا أب أو ابن أو جد، بسبب الاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة السلطة.
وترفض الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة، الإفراج عن العشرات من المعتقلين السياسين الذين تقدم محاموهم بطلبات إخلاء سبيل قبيل حلول عيد الفطر المبارك.
ميدانيا أصيب جندي "إسرائيلي"، ظهرامس الأربعاء، بجروح متوسطة، بعد تعرضه لعملية طعن قرب مستوطنة "عوفرة" شمالي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الشرطة الصهيونية اعتقلت منفذة عملية الطعن قرب مستوطنة "عوفرة".
كماكشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لخلية فلسطينية، قال الاحتلال إنها مسوولة عن تنفيذ العديد من عمليات إطلاق النار بالقرب من رام الله، الواقعة وسط الضفة الغربية، أبرزها التي وقعت غرب المدينة، شهر حزيران (يونيو) الماضي، وأدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.
من جهة اخرى يستدل من تقرير أعده طاقم مكافحة العنصرية في الكيان الصهيوني بأن الحرب في غزة في الصيف الماضي، ومعركة الانتخابات الاخيرة، قادتا الى ارتفاع كبير في جرائم العنصرية في الكيان العبري خاصة ضد المواطنين العرب، في وقت شكلت فيه الشبكات الاجتماعية والانترنت أرضًا خصبة لذلك.
وحسب صحيفة "هآرتس” الصهيونية فسيتم عرض نتائج التقرير خلال اجتماع يعقد في الكنيست الصهيوني بمناسبة تأسيس اللوبي المناهض للعنصرية، والذي تترأسه عضو الكنيست عايدة توما سليمان من "القائمة المشتركة”، وميخال بيران من حركة "ميرتس”.
وحسب التقرير فقد تم خلال العام المنصرم تسجيل 237 جريمة عنصرية، من بينها 160 جريمة سجلت خلال عملية الحرب على غزة.
ويشير التقرير الى ارتفاع جرائم العنصرية ضد العرب في الأراضي المحتلة عام 1948، من 113 جريمة في عام 2013 الى 192 جريمة في 2014.