kayhan.ir

رمز الخبر: 2225
تأريخ النشر : 2014June16 - 21:37
مشدداً أن ما يجري في العراق نتيجة تقاعسنا..

بلير: أخطاء الغرب في سوريا سبب انتشار الإرهاب في الشرق الاوسط

لندن - وكالات انباء:- خرج رئيس الحكومة البريطانية العمالية الأسبق "طوني بلير" بتصريحات قال فيها إن العنف الذي يشهده العراق كان مخططاً له من داخل الحدود السورية.

وقال " بلير" على موقعه الالكتروني: إن ما يجري في العراق أمر "متوقع" وجاء نتيجة لـ"تقاعس الغرب" في حل الأزمة السورية. موضحاً: في كل مرة نصرف النظر عن اتخاذ قرار ما نجبر لاحقاً على اتخاذ إجراء أكثر خطورة.

ووصف "بلير" الفكرة التي يروج لها على أن "الأزمة الحالية كانت نتيجة لسقوط صدام عام 2003 بأنها شاذة" وقال "علينا أن نتحرر من فكرة أننا السبب وراء ذلك. لا لم نكن السبب".

وأعرب رئيس الحكومة البريطانية الأسبق عن تفهمه لعداء الرأي العام لأي تدخل في الوقت الحالي بسبب ما حدث في العراق وأفغانستان.

وأكد "بلير" أنه أينما ينشط المسلحون المتشددون يجب الرد عليهم بحسم وقوة ولكنه استدرك قائلاً: لا يعني ذلك وجود قوات أجنبية في العراق.

وأضاف "بلير" أن الرئيس الأميركي "باراك أوباما" اتخذ قراراً صائباً عندما وضع كل الخيارات على الطاولة فيما يتعلق بالعراق بما في ذلك شن ضربات جوية ضد المسلحين".

وعلى صعيد متصل وفي تصريحات نقلتها قناة "سكاي نيوز"، قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق مبعوث اللجنة الرباعية للتسوية بالشرق الأوسط: إن ما يحدث في العراق الآن تم التخطيط له وتنفيذه بواسطة متشددين أتوا من سوريا.

وعن الأحداث التي يشهدها العراق بعد الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم ما يعرف بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام - داعش" التابع لتنظيم القاعدة قال "بلير": المتشددون وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هم السبب في ما يحدث بالعراق الآن ورغم أنهم كانوا خارج اللعبة خلال السنوات الأخيرة إلا أنهم تمكنوا من إعادة إحياء أنفسهم في سوريا.

وتابع: الهجمات الدامية التي تحدث الآن في العراق تم التخطيط لها من سوريا لذا فإن عدم تحركنا لإيقاف الأزمة السورية سيزيد من المخاطر المحدقة بالمنطقة.

وأضاف: يجب أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية عراقية يدعمها المرجع الاعلى السيد السيستاني الذي يقود الشيعة بالعراق كما لابد وأن تحظى بدعم المجتمع الدولي.

وشدد "بلير" على الخطورة التي يشكلها هؤلاء المتشددون على الدول الأوروبية وليس المنطقة العربية فحسب.