kayhan.ir

رمز الخبر: 2221
تأريخ النشر : 2014June16 - 21:36
مؤكدة أنها لم تجري محادثات مع الاميركان للتعاون المشترك..

طهران: العراق شعباً وجيشاً وحكومة قادرون على حل الازمة وإحلال الامن

طهران - كيهان العربي:- قال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان ان الجمهورية الاسلامية في ايران لم تجر أي محادثات مع الاميركيين للتعاون المشترك في العراق.

واكد الدكتور امير عبد اللهيان امس الاثنين للصحفيين على هامش مشاركته في مراسم الذكرى العشرين لتحرير جنوب افريقيا من نظام الفصل العنصري التي أقيمت في مركز التعليم والابحاث الدولية بوزارة الخارجية، وردا على سؤال حول بعض الاخبار المنتشرة من قبل وسائل الاعلام الغربية باجراء محادثات بين طهران وواشنطن لمكافحة الارهاب واحلال الامن في العراق، قائلا: ان طهران لم تتباحث مع المسؤولين الاميركيين للتعاون في هذا المجال ابدا، لانها تعتقد ان الشعب والجيش والقوات المسلحة العراقية قادرة لوحدها على حل هذه الازمة المفتعلة في العراق.

وردا على سؤال فيما اذا كان موضوع العراق سيطرح خلال المفاوضات بين ايران ودول مجموعة "5+1"، اوضح مساعد وزير الخارجية بان مفاوضات فيينا تنحصر فقط في المواضيع النووية.

ونفى امير عبد اللهيان وجود اي تهديد على الحدود الجغرافية للجمهورية الاسلامية في ايران، وقال: رغم ذلك تم اتخاذ التدابير المناسبة .

وحول زيارة رئيس وزراء اقليم كردستان العراق الى طهران، قال أمير عبد اللهيان: ان نيجيرفان برزاني يزور طهران لتقديم ايضاحات حول الغموض السائد بشان تحركات المجاميع الارهابية في اقليم كردستان العراق .

واضاف: أن لطهران علاقات متينة مع الاكراد في كردستان العراق وهناك تعاون مثمر بين الايرانيين والاكراد العراقيين .

وصرح مساعد وزير الخارجية بان طهران تشجع الاكراد لمساعدة الحكومة العراقية في مجال مكافحة المجموعات المتطرفة في العراق.

و حول محادثات وزارة الخارجية الايرانية مع المسؤولين البريطانيين بشان الازمة في العراق ، قال عبداللهيان ان المحور الرئيسي لهذه المحادثات ، الازمة الاخيرة في العراق ومكافحة الارهاب واعادة الامن والاستقرار الى هذا البلد .

وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تجري مشاورات مختلفة مع الدول المختلفة لمكافحة تنامي ظاهرة الارهاب والاوضاع الأخيرة في العراق وسوريا، ومحادثاتها مع البريطانيين تاتي في هذا الاطار.

وأشار أمير عبد اللهيان حسبما نقلت وكالة "تسنيم" عنه، الى اقتدار العراق واستعداده للقضاء على فئة عميلة موضحا أن الحكومة العراقية قادرة على معالجة هذا الموضوع بما لديها من امكانات شعبية .

وشدد على أن الجمهورية الاسلامية في ايران لن تتدخل في الشأن الداخلي للعراق، مؤكدا أن طهران تقدم فقط الاستشارات اللازمة دون أي تدخل عسكري في العراق .

وأعرب هذا المسؤول عن اعتقاده بأن العراق سيصبح في القريب العاجل مقبرة للمجموعات التكفيرية والارهابية التي تعتدي على المواطنين العراقيين.

من جانب آخر قال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية، انه لا ينبغي للحكومة البحرينية أن تسمي حزب الله جماعة إرهابية وتعتبر وزيرة إعلامها جماعة "داعش" الإرهابية جماعة تحررية ومدافعة عن العرب.

واضاف الدكتور امير عبد اللهيان أمس الاثنين قائلا:للأسف أن المتطرفين داخل الحكومة البحرينية يدفعون هذا البلد نحو زعزعة الأمن والمزيد من التوتر.

وكانت وزيرة الاعلام البحريني والمتحدثة باسم الحكومة سميرة رجب قد خرجت الجمعة للقول إن ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" هو "اسم للتغطية على إرادة الشعب العراقي في الحرية والكرامة".

وعلقت الوزيرة البحرينية على أحداث محافظة نينوى العراقية في تغريدات على "تويتر" قائلة "علامات استفهام كبيرة حول احداث العراق، صعود "داعش" مقابل صمت دولي، والمؤشر يتجه نحو الانتهاء من مخطط تقسيم العراق".

وتابعت "أتمنى ان أكون مخطئة، وهناك من يؤكد أن داعش اسم يتردد في الإعلام للتغطية على إرادة الشعب العراقي في الحرية والكرامة" حسب زعمها.

وفي إطار تأييدها لهذا الرأي، أضافت رجب "قد تكون أحداث الأنبار ثورة ضد الظلم والقهر الذي ساد العراق لأكثر من عشر سنوات، ولم يعتد العراقيون على الإهانة والصبر على الظلم" حسب تعبيرها.