kayhan.ir

رمز الخبر: 2207
تأريخ النشر : 2014June16 - 21:34
في اجتماع القمة لمجموعة الـ 77..

جهانغيري :علينا ابعاد العالم عن العنف والتطرف والجور في مسار التنمية الحقيقية

سنتاكروز-ارنا:-اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري ضرورة التحرك من النماذج الغربية النمطية المفروضة صوب النماذج الوطنية والمتنوعة للتنمية.

جاء ذلك في كلمة القاها جهانغيري في اجتماع القمة الـ 77 والصين المنعقد في مدينة سانتاكروز في بوليفيا.

وقال النائب الاول لرئيس الجمهورية في كلمته، ان تاسيس مجموعة الـ 77 قبل نصف قرن من الزمن، وفر للدول النامية امكانية ان تتمكن فيما وراء القيود الجيوسياسية بتنسيق مواقفها بصورة مؤثرة حول محور المصالح المشتركة لاصلاح النظام الدولي.

واضاف جهانغيري، ان الدول النامية مازالت تعاني من اللامساواة وانعدام العدالة والتهديدات والقيود الجذرية والتاريخية على مستوى العالم..

واكد النائب الاول لرئيس الجمهورية بان ايران تولي اهمية خاصة للتعاون بين دول الجنوب وتعتبر ذلك طريقا للوصول الى الاعتماد على الذات.

واعتبر جهانغيري ان الوقت قد حان لتستثمر الدول الاعضاء في مجموعة الـ 77 اكثر فاكثر تجربتها الجماعية وطاقاتها الوفير لمواجهة التحديات العالمية والعمل على توفير المصالح العادلة للعالم ومتابعة اهدافها الانسانية، مؤكدا بان ايران قد تابعت بدورها اهدافها التنموية الوطنية بنجاح بالمواكبة مع اهداف التنمية الالفية للعالم.

واضاف، ان ايران تمكنت على مدى الاعوام الماضية من تقديم خدمات تنموية اساسية خاصة في مجالات الصحة والتعليم للمواطنين بنجاح وان تصل قبل الموعد المحدد غالبا الى اهداف التنمية الالفية وان تصبح رغم القيود والعقبات العالمية في طريق الوصول الى الاهداف حتى العام 2015.

ولفت الى تقرير التنمية البشرية الذي اورد بان قيمة مؤشر التنمية البشرية للجمهورية الاسلامية خلال العقود الثلاثة الماضية تشير الى زيادة 6ر1 بالمائة كمعدل وهو ما يعادل نحو ضعف معدل التنمية العالمية خلال الفترة المذكورة، مؤكدا التزام ايران الكامل بالمبادئ والاهداف الاساسية للمجموعة وتتعهد بالعمل الجاد خلال فترة رئاستها لحركة عدم الانحياز لتقوية وتعزيز هذه المبادئ والاهداف.

واضاف، انه علينا العمل بصورة منسجمة في عالم اليوم المتنوع، العمل بالحوار والحرية والعدالة والتنمية، لبناء عالم افضل واكثر محبوبية من اليوم، وهو ما يعني ابعاد العالم عن العنف والتطرف والجور وبناء العالم معا في مسار التنمية الحقيقية.