فرنسا الخاسر الاكبر من برنامج العقوبات على ايران
طهران/-كيهان العربي: في معرض الاشارة الى رغبة الشركات الغربية والفرنسية للحضور في البازار الايراني اعتبر رئيس اللجنة المالية لمجلس الشيوخ الفرنسي "فيليب ماريني" فرنسا هي الخاسر الاكبر من برنامج العقوبات على ايران.
ونقلت صحيفة "فيغارو" انه فيما كانت فرنسا قد ابدت الحزم في اعمال العقوبات على ايران تسعى اليوم لاخذ قصب السبق من المانيا وايطاليا واميركا في سوق ايران الواعدة. هذا في الوقت الذي يبدي شخصيات سياسية وخبراء فرنسيين قلقهم من تخلف فرنسا عن السوق الايرانية.
وحسب هذا التقرير فان الغاء بعض العقوبات الدولية ضد ايران قد تفتح شهية الشركات الغربية للحضور في السوق الايرانية.
وقال فيليب ماريني: ان فرنسا هي الخاسر الاكبر لعملية فرض العقوبات على ايران مضيفا، ان المستوى التبادل الثنائي بين فرنسا وايران قد انخفض من اربعة مليارات يورو عام 2004 الى 500 مليون يورو العام الماضي. وان العقوبات قد وجهت ضربة للدول الاوروبية وفرنسا.
وقال رئيس اللجنة المالية لمجلس الشيوخ الفرنسي والذي زار طهران في ابريل الماضي بمعية ستة سيناتورات، لقد شاهدنا خلال زيارتنا لايران اجهزة منها قطع تجميع اتوماتيكية من صنع المانيا وايطاليا كانت قد بيعت بعد عام 2009 و2010.
وتأتي تصريحات فيليب ماريني في الوقت الذي صرح "ميشال ماكينسكي" خبير الشأن الايراني في فبراير الماضي خلال زيارته ضمن وفد رفيع الى ايران قائلا: ان القادة الفرنسيين اصيبوا بالحيرة المؤسفة، ففيما كرروا عام 2009 مرارا بتجنب التعامل التجاري مع ايران كان زعماء المانيا يرون بضرورة حفظ العلاقة مع اعمال مراقبة على الشركات.