مؤسسة الدراسات الدولية: محطة "دارخوين" تعكس التوطين وتغيير المعادلة النووية في المنطقة
طهران / كيهان العربي:
ترى مؤسسة الدراسات الدولية للعلوم والامن ان تأسيس محطة "دارخوين" ليس مجرد مشروع صناعي وحسب وانما دلالة على تغيير المعادلة النووية في المنطقة. فبداية العمل بأنشاء المحطة التي تعرف بأسم "كارون" حسب المؤسسة ان لايران برنامجاً طموحاً لصنع مفاعلات نووية مع وجود تحديات وفيرة الا انها خطت نحو قدرات للتصنيع الداخلي.
وشددت المؤسسة على ان رئيس منظمة الطاقة الايرانية "محمد اسلامي" قد تفقد في ديسمبر 2022 موقع المحطة بواقع 50 هكتار وبتكلفة 2 مليار دولار ومدة اكتمال يطول لثمان سنوات.
واعربت المؤسسة عن قلقها من ايجاد موقع سري لتخصيب اليورانيوم، فمع القضاء على خطة العمل المشتركة يحتمل ان لا تميل ايران الى التصالح وتتجه نحو الاكتفاء الذاتي وهذا يعني سعي ايران لصنع قدرة داخلية لمفاعلاتها مما يجعل هذا البلد مركزاً لتوسيع التقنية والاجهزة والمواد النووية الحساسة.
وفي بدابة عام 2000 قررت ايران ان تكون بائعة للمفاعلات بدل من تبعيتها للخارج، فشركة "سورنا" تتولى مسؤولية المشروع تحت اشراف منظمة الطاقة الذرية الايرانية لانتاج المفاعلات النووية. كما ان شركة "مسنا" التي تأسست في عام 2006 لتتحول الى شركة خصوصية مستقلة ولها امكانية صنع محطات نووية.
كما ان شركة "اسنيكو" المنتجة لاجهزة الصناعات النووية العاملة تحت اشراف شركة "سونا" مسؤولة عن توفير المفردات المحورية لمشروع محطة "دارخوين".