طهران-ارنا:- وصف عضو مجلس العلاقات بين الأعراق، الذي يعمل تحت إشراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إسماعيل شعبانوف وصف قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس، بأنه استمرار للنهج السياسي الغربي، مؤكدًا: "استراتيجية الضغط على إيران عقيمة ولن تُجدي نفعًا لأوروبا والولايات المتحدة".

وقال شعبانوف : "قبل التطرق إلى قضية إيران وإصدار القرار، كان على مجلس محافظي الوكالة إعلان التزامه باللوائح الدولية، وإدانة الهجمات التي شُنت على منشآت نووية إيرانية تعمل تحت إشراف الوكالة ووفقًا للقوانين الدولية".

وصرح قائلاً: "إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بتغاضيه عن الجريمة التي ارتكبتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ظاهريًا بعدوانهما العسكري على إيران وباطنيًا ضد معاهدة حظر الانتشار النووي، أصبح منفذًا للسياسات الغربية ضد البرنامج النووي الإيراني".

وفي إشارة إلى معارضة روسيا والصين لإجراءات الترويكا الأوروبية بشأن قضية إعادة فرض العقوبات على إيران، قال شعبانوف: "بدعم من الولايات المتحدة بدأ الأوروبيون مغامرة جديدة باستغلال منصب مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك لتعويض سمعتهم المفقودة في قضية إعادة فرض العقوبات".

وقال شعبانوف: "إن تصرفات الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث تُظهر أنهم، تحت ستار الدبلوماسية، يسعون إلى تحقيق أهدافهم العدائية من خلال استغلال المنظمات الدولية".

أشار هذا الخبير السياسي إلى أنه: من الواضح أن الدول الغربية تسعى بشكل مباشر إلى حرمان إيران من حقها غير القابل للتصرف في المعرفة النووية، وهو أمر أثبته الشعب الإيراني مرارًا وتكرارًا على مدى العقود الأربعة الماضية، ولن تتخلى عن تحقيق أهدافها تحت الضغط.