kayhan.ir

رمز الخبر: 216343
تأريخ النشر : 2025November18 - 20:15

رئيس مؤسسة الشهيد: مؤتمر ضحايا الأسلحة الكيميائية صرخة مظلومية إيران في وجه الصمت العالمي

 

طهران /ارنا- أكد رئيس مؤسسة الشهيد الإيرانية، سعيد أوحدي، على أن المؤتمر الدولي الأول لضحايا الأسلحة الكيميائية بعنوان "أنفاس محروقة"، يأتي في الظروف الدولية الراهنة بهدف إيصال صوت معاناة ضحايا الأسلحة الكيميائية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وخلال مشاركته في المؤتمر الدولي الأول لضحايا الأسلحة الكيميائية بعنوان "أنفاس محروقة"، لفت رئيس مؤسسة الشهيد الايرانية، سعيد أوحدي، إلى أن المؤتمر الدولي الأول لضحايا الأسلحة الكيميائية بعنوان "أنفاس محروقة"، يأتي في الظروف الدولية الراهنة بهدف إيصال صوت معاناة ضحايا الأسلحة الكيميائية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وأشار أوحدي الى الجرائم التاريخية التي ارتكبها الكيان الصهيوني، والتي تم إضفاء الشرعية عليها من قبل الأمم المتحدة في عام 1948، محذرا أن هذا المسار قد أدى إلى انتهاك حقوق الإنسان في مجتمعات مختلفة.

وأضاف، مستذكرا تحذيرات الإمام الخميني (رض) في عام 1964:"لقد أدّى تجاهل العالم لتلك التحذيرات إلى اندلاع حرب 1967 واحتلال مئات الكيلومترات من الأراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية والمصرية".

و ذكر أوحدي أن"اليوم، أصبحت شعوب العالم أكثر وعيا ومطالبة بحقوق الإنسان، ونرى ملايين الأشخاص في أقصى بقاع الأرض بما في ذلك 60 مدينة حول العالم، من بينها مدن في إيطاليا وأستراليا، يقاومون الجرائم الصهيونية. "

كما أشار رئيس مؤسسة الشهيد إلى الاجتماع القادم لمنظمة حظر أسلحة الدمار الشامل في لاهاي، مذكرا بأن:"مشاركة ضحايا الأسلحة الكيميائية الإيرانيين في الدورة السابقة ساهمت في اختيار إيران نائبا لرئيس هذا المجلس. "

ووصف اختيار طهران مكانا لعقد هذا المؤتمر بأنه "رمز لدولة المقاومة التي قدّمت 17 ألف شهيد نتيجة الاغتيالات والعمليات الإرهابية. "

وأشار أوحدي إلى ذكريات مؤلمة من عائلات ضحايا الهجمات الكيميائية، مشددا على ضرورة إنشاء أمانة دائمة لهذا المؤتمر، وقال:"ضحايانا المصابون بالأسلحة الكيميائية، الذين يعيشون حاليا على أجهزة الأكسجين، ما زالوا يخوضون الحرب.

كما أشار في كلمته إلى أن 70% من الضحايا في سردشت وحلبجة لا يزالون يعانون من آثار تلك الهجمات.