بغداد – وكالات : اكد القادة السياسيون في التحالف الوطني العراقي ببيانهم الختامي على توحيد الخطاب الوطني للفصائل السياسية لما يحفظ وحدة الصف وتفويت الفرص امام المتصيدين بالماء العكر.

وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه امس ان" قيادات السياسية في التحالف الوطني العراقي واصلت اجتماعاتها الدورية وتدارست مستجدات التطورات الامنية في العراق واستمعت الى تقارير ميدانية من الحضور، وخلص المُجتمِعون في بيانهم الختامي التاكيد على التواصل في التواجد الميداني في المواقع المختلفة مع ابناء قواتنا المسلحة، ومواصلة التعبئة الجماهيرية".

واضاف كما" اكد المجتمعون على التنسيق مع المحافظات لعملية التحشيد والتأهيل والتفويج وتوحيد الخطاب الوطني للفصائل السياسية الوطنية المختلفة لما يحفظ وحدة الصف وتفويت الفرص امام المتصيدين بالماء العكر والمستهدفين شق الصف الوطني طائفيا وقوميا، بالاضافة الى التفاعل مع توجيهات المرجعية الدينية وتوعية الرأي العام العراقي على هديها واسناد الخطوات التي تقدم علهيا الحكومة في كل ما يعزز الامن ويحفظ وحدة العراق ويصون سيادته، والاستمرار في المبادرة السياسية والتاكيد على توظيف المساعي السياسية لغرض النهوض بالمهنة الوطنية في الظرف الراهن".

وعقد مساء أمس الاحد الماضي ، الاجتماع الوطني الذي دعا إليه رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري بحضور الرموز السياسية في التحالف لمناقشة الوضع الأمني الذي يمر به البلد خلال الساعات الماضية والتحشيد الشعبي لدحر الارهاب في كل شبر من ارض العراق تلبية لنداء المرجعية الدينية .

من جانبه اعلن جهاز مكافحة الارهاب،عن مقتل عدد من كبار قادة تنظيم داعش بينهم مجرمين بارزين في ضربة جوية بمحافظة نينوى.

وقال المتحدث باسم الجهاز في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "الجهاز وبالتنسيق مع القوة الجوية دمر وكرا كبيرا لقادة البعث المجرم وعناصر داعش في نينوى، ما ادى الى مقتل عدد من كبار قادة التنظيم".

واضاف المتحدث ان "من بين القتلى هما المجرمين عبد الواحد شنان ال رباط وهاشم الجماسي" وقد اصيب المجرم عزة الدوري بجروح.

من جانب اخر كبد ابناء وعشائر تلعفر وبإسناد من القوات الامنية البطلة الارهابيين من داعش مرارة الهزيمة في معركة شرسة بدأت منذ ساعات متاخرة من ليلة امس الاحد .

وقال رئيس اللجنة الامنية في محافظة نينوى محمد ابراهيم لوكالة {الفرات نيوز} امس ان" ارهابيي داعش هاجموا تلعفر في وقت متاخر من ليلة امس الاول بالاسلحة الثقيلة والهاونات"، مشيرا الى ان" ابناء وعشائر تلعفر وباسناد من القوات الامنية البطلة تمكنا من صد الهجوم والحاق خسائر فادحة بالارواح والمعدات العسكرية بالعصابات الارهابية".

واضاف ان" المعارك مع الارهابيين مستمرة الى الان ومازال ابناء وعشائر تلعفر يصدون الهجمات"، مناشدا الجهات الامنية الى" ارسال تعزيزات عسكرية الى القضاء قبل نفاذ الذخيرة لدينا بالاضافة الى دعم القضاء بطيران جوي لمنع هذه المجاميع الارهابية المدعومة دوليا واقليما للدخول على تلعفر".

بدورها كشفت مصادر امنية عن دخول نحو مئة وخمسين ضابط مخابرات سعودي إلى مدينة الموصل عن طريق محافظة الحسكة السورية الحدودية التي يسيطر عليها مسلحو داعش الوهابية.. واوضحت ان اولئك الضباط دخلوا الى الموصل بقيادة المقدم فهد مصباح بعد أنْ كانوا يعملون كعناصر أرتباط وتخطيط مع عناصر داعش في مدينة الحسكة السورية , وأضافت المصادر أن صحفيا يعمل مع جريدة (الوطن) السعودية كان برفقة الضباط عند دخولهم لمدينة الموصل .