kayhan.ir

رمز الخبر: 215720
تأريخ النشر : 2025November07 - 19:31
ملتقيا كبار المسؤوليين الباكستانيين في اسلام آباد..

قاليباف: على الدول الإسلامية استخدام القوة في مواجهة الكيان الصهيوني

طهران-تسنيم:-أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف الذي يزور باكستان أن على الدول الإسلامية استخدام القوة في مواجهة الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن "قوتنا تكمن في منطقنا، ولكن عندما لا يكون هناك فهم، يجب مواجهة القوة بالقوة، فهذا الكيان لا يفهم لغة أخرى".

قاليباف الذي زار باكستان بدعوة من أياز صادق رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية، التقى مع علماء الدين وأساتذة الجامعات والنخب السياسية والثقافية والاجتماعية الباكستانية في مقر السفارة الإيرانية في إسلام آباد.

وقال قاليباف في هذا اللقاء: "عندما سمعت رسالة شعب وحكومة وبرلمان باكستان خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا معلنة التضامن مع الشعب الإيراني، قررت أن أخصص أول زيارة خارجية لي بعد الحرب لهذا البلد؛ لقد كان روح المطالبة بالحق والعدالة والشجاعة الذي تتمتع به باكستان هو ما دفعها لدعم الشعب الإيراني بشكل كامل وشجاع أثناء العدوان الجبان للكيان الصهيوني الذي حصل بدعم وتدخل مباشر من أمريكا".

وأضاف رئيس السلطة التشريعية الإيرانية: "يجب التركيز على جذور هذا العدوان والنتيجة النهائية لهذه الحرب، لأنها ستكون ذات فائدة كبيرة للأمة الإسلامية. ومن ناحية أخرى، يجب التحدث لساعات حول هذا الموضوع حتى نتمكن من خلال تحليل صحيح أن نُظهر الطريق للشباب".

وتابع: "إذا ألقينا نظرة على العقيدة العسكرية للكيان الصهيوني، نجد أن هذا الكيان لم يسمح أبدًا بوجود تهديد له. إما أن يقضي عليه في مهده أو لا يترك أي أثر للتهديد، لأنه ادعى ذلك من خلال ما يسمى بـ'القبة الحديدية'. هذا الكيان يقول إن حدودنا لم تكن أبدًا عرضة للاختراق، وأي عمل ضد حدودنا سنواجهه برد. هذا هو أساس عمل الكيان".

واستطرد قاليباف: "عملية 'طوفان الأقصى' كانت في الحقيقة انفجارًا لغضب الشعب الفلسطيني المظلوم المكبوت الذي عانى لما يقرب من 80 عامًا من أشد وأقسى إجراءات الكيان الصهيوني، وقد أدت هذه الإجراءات إلى استشهاد العديد من الأطفال والنساء والرجال وكبار السن وأثرت على هوية هذا الشعب المسلم".

هذا و أكد رئيس الوزراء الباكستاني "محمد شهباز شريف" التزام بلاده بتعزيز التعاون الشامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: إن طهران وإسلام آباد تلعبان دورا مهما من أجل السلام العالمي والوحدة الإسلامية.

واستضاف محمد شهباز شريف، صباح امس الجمعة، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، "محمد باقر قاليباف" والوفد الإيراني في إسلام آباد.

وحضر اللقاء رئيس المجلس الوطني الباكستاني "سردار اياز صادق" و المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية"طارق فاطمي" والسفير الإيراني لدى باكستان"رضا أميري مقدم".

ورحب "شهباز شريف" برئيس مجلس الشوری الإسلامي ونقل تحياته واحترامه إلى قائد الثورة الإسلامية اية الله العظمى السيد "على خامنئي" ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية "مسعود بزشكيان" وقال: إن باكستان وإيران، باعتبارهما دولتين شقيقتين مسلمتين، تشتركان في التزامهما الراسخ بالسلام العالمي ووحدة الأمة الإسلامية.

وأكد أهمية العلاقات الودية والأخوية بين إيران وباكستان، مضيفاً: إن كلا البلدين لديهما التزام راسخ باستخدام الأساليب السلمية للحوار والدبلوماسية لحل جميع النزاعات المتبقية في جميع أنحاء العالم.

وتابع:إيران وباكستان تدينان الإرهاب الدولي ولطالما دعمتا بعضهما في أعقاب العدوان الأحادي الجانب ضد بلديهما المستقلين.

وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني: لقد كان كلا البلدين ضحايا للإرهاب وبالتالي فإنهما يشتركان بقوة في الإرادة لتحقيق السلام العالمي والازدهار والتعاون الإيجابي في المنطقة.

وأكد: أن إيران وباكستان عازمتان على التعاون والاتحاد من أجل وحدة الأمة الإسلامية.

وأكد شهباز شريف حرص باكستان على تعزيز التعاون مع إيران في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والتجارة.

کما أعلن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي أعرب عن امتنانه لرئيس الوزراء والحكومة وشعب باكستان على دعمهم القيم وفي الوقت المناسب لإيران ضد العدوان الإسرائيلي.

وقال قاليباف: إن.

وأضاف أن إيران وباكستان تؤمنان إيمانا راسخا بوحدة الأمة الإسلامية ورسالة السلام العالمي.

وقد سافر قاليباف إلى باكستان بدعوة من رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية، والتقى خلال هذه الزيارة برئيس الجمعية الوطنية ورئيس الوزراء وبعض المسؤولين الآخرين في باكستان.