طهران / كيهان العربي:

 في اشارة الى الازمات الداخلية لكيان الاحتلال استنتج رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق "نفتالي بنت" بان "اسرائيل" ليست على شرف الهاوية انها فعلاً في الهاوية.

فالكيان يصارع أزمات غير مسبوقة وغريبة، اذ ان قضية غزة واحدة منها، فقبل عملية 7 اكتوبر 2023 واجه النظام الاسرائيلي ازمات داخلية ادت الى خروج تظاهرات اسبوعية وحتى يومية ضد نتنياهو وكابينته المتشددة وملفات فساد نتنياهو وزوجته.

وكذلك على مستوى الفشل في حرب غزة واغتيال قادة حماس او احتلال غزة، كما ان واحدة من ازماته العزلة الشديدة عالمياً على هذا الكيان بانه نظام مكروه لما ارتكبه من جرائم بدعم اميركي. فاضافة لقتل 70 الف مواطن فلسطيني "منهم 25 الف طفل ورضيع"، وتعذيب واعدام الاسرى والاعتداء عليهم جنسياً مما ادى الى اختلافات لاسيما بعد فضح صور الاعتداء الجماعي لجنود صهاينة على اسير فلسطيني في سجن "سدي تيمان"، وبدأت القضية من تسريب فيديو تعذيب الاسير الفلسطيني بمعتقل "سدي تيمان" وعلى اثرها نشر خبر اختفاء المدعية العسكرية "يفعات تومر يروشالمي" التي لا علاقة لها بفضح الفيديو. في غضون ذلك نقلت القناة 12 التلفزيونية عن مصادر قولها انه يعتقد ان المدعية العسكرية لم تحاول الانتحار وانها حاولت التخلص من احد هواتفها في البحر. وقد اجرت قوات كبيرة من الشرطة والجيش عمليات واسعة للوصول الى "يروشالمي" بعد فقدان الاتصال بها وانتشار انباء عن احتمال اقدامها على الانتحار على خلفية حملة التحريض التي استهدفتها من جانب اليمين الحاكم بقيادة نتنياهو. وفي ظل هكذا اجواء يمكن تفهم تصريحات "نفتالي" الجديدة، اذ يقول: "ان ما حصل خلال اليومين الماضيين حرب الاجنحة، نحن أقسمنا ان نعيد النظر في الحديث الذي جرى في السادس من اكتوبر والذي دمرنا، ولكننا سقطنا مرة اخرى في حرب داخلية تدمرنا من الداخل".