*لن نستسلم وسنتغلب على مشاكل البلاد بالتلاحم والتعاون وتجنب الخلافات

* الوحدة الوطنية والتعامل العلمي مع القضايا هما السبيل لتجاوز الصعوبات

*العدو الصهيوني كان يتوقع أن تؤدي الهجمات على إيران إلى انقسام داخلي

*كوادرنا الطبية وقفت بشجاعة في الخطوط الأمامية في حرب الـ12 يوما

طهران- تسنيم:-أكد رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان أنّ حكومته عازمة على مواجهة الأزمات المتراكمة في البلاد، مشددًا على أنّ الوحدة الوطنية والتعامل العلمي مع القضايا هما السبيل لتجاوز الصعوبات.

وخلال كلمته صباح امس الأربعاء في مراسم إحياء يوم الممرض، قال بزشكيان إنّ الحكومة الرابعة عشرة واجهت منذ يومها الأول أزمات متتالية وتحديات كبيرة، لكنه أعرب عن ثقته بقدرة الشعب الإيراني على تخطيها “إذا وضعنا أيدينا بأيدي بعضنا وتجنبنا الخلافات.”

وأشار الرئيس بزشكيان إلى “الحرب المفروضة لمدة 12 يومًا” باعتبارها أحد أبرز التحديات الأخيرة، موضحًا أن العدو الصهيوني كان يتوقع أن تؤدي الهجمات على إيران إلى انقسام داخلي، لكن الشعب الإيراني “قدّم ردًا يفوق توقعاتهم وصمد صفًا واحدًا.”

وأضاف بزشكيان أن “بعض من لم نعاملهم كما يجب أبدوا مواقف وطنية مشرفة خلال الحرب، ما يثبت أن العدو يسعى لضرب وحدة الصف الوطني.”

كما ثمّن الرئيس بزشكيان تضحيات الكوادر الطبية، ولا سيما الممرضين والممرضات، خلال الحرب الأخيرة، مشيرًا إلى أنهم “وقفوا بشجاعة في الخطوط الأمامية رغم الصعوبات والتضحيات.”

وفي إشارة إلى الأوضاع الاقتصادية والإدارية، قال بزشكيان: “لن نستسلم، وسنتغلب على المشاكل بالتلاحم والتعاون. 

وأعرب رئيس الجمهورية مجددًا عن تقديره لجهود العاملين في المجال الصحي، مؤكدًا أن الحكومة تسعى لتحسين أوضاعهم، لكنه أوضح أن “تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية وتقليص العجز المالي.”

وختم بزشكيان كلمته بالتأكيد على أن صحة المواطنين الجسدية والنفسية أولوية قصوى، وقال: “العدالة الحقيقية هي أن يشعر كل إيراني بأنه مرئي ومُنصف في هذا الوطن. نحن لم نأتِ لنفرض الأوامر، بل لنعيد التوازن ونُصلح مظاهر الظلم وعدم المساواة.”

يُذكر أنه تم في ختام المراسم تكريم عدد من الكوادر التمريضية المتميزة ومنحهم دروع التقدير تقديرًا لعطائهم الإنساني والمهني.