طهران / كيهان العربي:

 مع تشديد السجال بين ايران والغرب بعد تفعيل آلية الزناد، توقع معهد المجلس الاطلسي ان التعاون بين طهران وموسكو يزداد باستمرار وان استدارة ايران الستراتيجية نحو الشرق وتدعيم المحور المضاد للغرب بالاتحاد مع روسيا والصين.

وحسب المعهد فانه يستنتج من هذا الوضع ان يكون التعاون بين ايران وروسيا سبب تشديد العقوبات غير القانونية مما يسرع من حركة ايران الستراتيجية صوب الشرق التحول الذي ازداد منذ خروج ترامب عام 2018 من خطة العمل المشتركة.

وبالرغم من عدم تمكن موسكو من اعادة العقوبات الدولية ولكن مازالت تتمكن بمنع تفعيل لجنة العقوبات 1737 المسؤولة عن الاشراف على العقوبات على ايران او المماطلة في تحديد الخبراء في مسار تطبيق الحظر اذ ان قرارات هذه اللجنة تفتقر الى اجماع اعضاء مجلس الامن وبامكان روسيا استخدام حق النقض الفيتو.

ويرى المعهد ان معارضة موسكو مع آلية الزناد ليس رمزياً وانما استراتيجية لتقليل  اثر العقوبات، وهو ما يساعد ايران في مواجهة الضغط الاقتصادي، كما ويرى المعهد ان تحالف روسيا والصين وباكستان وايران في معارضة تفعيل آلية الزناد والعقوبات الجديدة، مما يعزز من تصميم المسؤولين الايرانيين. ويتوقع ان تتعزز سبل التعاون التجاري بين ايران وروسيا في مجالات الطاقة النووية لاسيما بعد توقيع معاهدة المشاركة الاستراتيجية الشاملة قبل 9 أشهر من قبل بوتين وبزشكيان.