kayhan.ir

رمز الخبر: 214803
تأريخ النشر : 2025October21 - 20:10
العمل بالقرار 2231 انتهى..

متحدثة الحكومة: الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي تُعارض النهج الأحادي

 

 

 

 

طهران-فارس:-أكت المتحدثة بأسم الحكومة فاطمة مهاجراني، ان الجمهورية الاسلامية مستعدة للتفاوض، شريطة ان لايسعى الطرف الآخر في المفاوضات الى الهيمنة وفرض آرائه.

وقالت مهاجراني في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي امس الثلاثاء : انتهى العمل بالقرار 2231، ومن وجهة نظر إيران وروسيا والصين، لا مجال عمليًا لاستمرار هذه القضية، ولم يُتخذ أي قرار على مستوى مجلس الأمن حتى الآن لإعادة العمل بالقرارات الملغاة.وأضافت : إن الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي تُعارض النهج الأحادي، ومن حيث المبدأ، ينبغي للمجتمع الدولي ألا يسمح لدول قليلة ومحدودة، بعضها لا يمتلك حتى الكفاءة اللازمة، بالتدخل في قضايا قد تُضر بالسلام العالمي وتُشكك في كرامة المنظمات الدولية، واتخاذ إجراءات متحيزة ومسيئة سياسيًا.

واردفت تقول: نسعى دائمًا للسلام والمفاوضات، ويجب أن تكون المفاوضات مبنية على المصالح الوطنية والاحترام المتبادل.وأضافت مهاجراني : دعوني أفصل مسألة المفاوضات عن المفاوضات مع اميركا، لطالما كنا نؤيد المفاوضات والحوار. لقد قلت هذا مرارًا، لكنني بحاجة إلى تكراره في 13 يونيو/حزيران، عندما وقع الهجوم على إيران، كنا في وضع يسمح لنا بالتفاوض.

واوضحت المتحدثة باسم الحكومة: "كلما توقف الطرف الآخر عن فرض آرائه على الآخرين، تفاوضنا مع جميع الدول، وواصلنا هذه القضية أيضًا، ولن نضيع لحظة واحدة للدفاع عن حقوق الشعب".وتابعت: "للمفاوضات مبادئ، ويجب أن تكون مبنية على المصالح الوطنية والاحترام المتبادل. إن قول ما أقوله، وتوقيعكم، لا يُسمى مفاوضات".

وأكدت مهاجراني: "لطالما كنا مستعدين للتفاوض مع كل من يبني شروطه على الاحترام والالتزام. نريد السلام دائمًا".

واضافت مهاجراني: "من يشعر بأنه قادر على التدخّل في أي لحظة ليس نحن، بل الطرف الآخر. نحن أهل التفاعل والحوار والتفاوض".

وصرحت المتحدثة باسم الحكومة: "نحن في الأساس أهل التفاعل والحوار والتفاوض، وهذا ما أثبتته علاقاتنا مع مختلف الدول. واجهنا تحديات مع بعض الدول وتمّ حلّها اليوم، ونشهد توسّعًا متزايدًا في علاقاتنا معها. هذا يعني أننا نسعى للحوار ونرحّب بهذه القضية".ومضت تقول: "يمكننا الدخول في هذا المجال عندما يُظهر الطرف الآخر الاحترام اللازم ويقبل بأن يكون الحوار من منطلق الندية، وليس من منطلق التنازلات. الحوار من منطلق الندية يُسمّى إملاءً للمطالب. يمكننا الدخول في حوار عندما نريد التحدث من منطلق الندية".

وأوضحت مهاجراني: "يعلم العالم جيدًا كم نحن أهل حوار، وقد تجلّى ذلك أيضًا في خطة العمل الشاملة المشتركة. من الطبيعي أن نضمن أولًا اعترافهم بمبادئ الحوار".