kayhan.ir

رمز الخبر: 214745
تأريخ النشر : 2025October20 - 21:09
خلال اجتماع تنسيقي للمنظمتين..

غريب آبادي: لدينا اهداف مشتركة مع دول "بريكس" و"شنغهاي"

 

 

 

 

 

طهران-مهر:-قال نائب وزير الخارجية :"الإدانات شديد اللهجة من بريكس وشانغهاي بعد العدوان على إيران، تظهر أن الدول المشاركة في هذين المنظمتين تكاد تكون متقاربة في توجهاتها، وتتجه نحو مجموعة من المصالح والأهداف المشتركة. وهذا يُتيح فرصةً مميزةً لنا وللدول النامية، وخاصةً الدول المستقلة."

واكد كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، في اجتماع مقر التنسيق لمجموعة البريكس وشنغهاي: "بعد عدوان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عُقد اجتماع افتراضي بدون حضور فعلي لدول بريكس وشنغهاي، وفي فترة وجيزة جدًا، صدرت بيانات إدانة شديدة اللهجة ضد هذا العدوان. يُظهر هذا أن الدول المشاركة في هذين المنظمات متعددي الأطراف تكاد تكون متقاربة في توجهاتها، وتتجه نحو مجموعة من المصالح والأهداف المشتركة. وهذا يُتيح فرصةً مميزةً لنا وللدول النامية، وخاصةً الدول المستقلة."

وأضاف غريب آبادي خلال اجتماعه في مقر البريكس: "من أهم أسباب سعي جمهورية إيران الإسلامية للانضمام إلى هذه المنظمات هو أهمية إدراك وهدف التعددية الذي تسعى إليه هذه المنظمات الناشئة. في السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية، يحظى تعزيز المنظمات متعددة الأطراف بمكانة خاصة، كما أن الاستفادة من قدرات هذه المنظمات، لا سيما من منظور دول الجنوب، أمر بالغ الأهمية والمحورية."

وأضاف: "من هذا المنظور، لا ينبغي أن نفوّت فرصة التواجد في هذه المنظمات، ويجب أن نضع خطةً مناسبةً للغاية. ينصب جزءٌ كبيرٌ من تفاعلاتنا مع المنظمات الإقليمية والدولية على حضورنا في فعاليات وقمم شنغهاي وبريكس. نحن حاضرون في جميع المنظمات الدولية والإقليمية، ولكن أعتقد أن حوالي 70% من القمم التي تشارك فيها الوكالات المحلية تقتصر على بريكس وشنغهاي."

وأكد نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، خلال اجتماع مقر التنسيق لمجموعة البريكس وشنغهاي: سنحوّل الاجتماعات اللاحقة لهذا الاجتماع إلى اجتماعات متخصصة، وسنُشكّل مجموعات عمل متخصصة لعقد اجتماعات أكثر انتظامًا. كما سنعقد اجتماع مقر التنسيق مرة كل ثلاثة أشهر. يجب أن يكون لنا حضور فاعل ونشط في قمتي البريكس وشنغهاي. ومن سمات هذا الحضور الفعال منذ البداية مراجعة الوثائق المتعلقة بالقمة بدقة، وأن نكون فعالين، وأن نشرح وجهة نظر بلادنا بما يتماشى مع المصالح الوطنية.