kayhan.ir

رمز الخبر: 214503
تأريخ النشر : 2025October17 - 19:21
آليات قوات الاحتلال الاسرائيلي تتوغل في ريف القنيطرة ..

مظلوم عبدي يعلن الاتفاق مع حكومة الجولاني على دمج قوات "قسد"

وكالة مهر/ أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، "الاتفاق مع الحكومة السورية من حيث المبدأ، على آلية دمج قوات قسد في الجيش"، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس". وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد عبدي أنّ "الشرطة في شمال شرقي سوريا، ستندمج أيضاً في أجهزة الأمن الوطنية".

وقال: "شكّلنا لجنة ستعمل مع وزير الدفاع ومسؤولين عسكريين آخرين، لتحديد الآليات المناسبة لانضمام قواتنا في الجيش". وأضاف: "بناء على خبرات قواتنا وخدمتهم الطويلة، سيحصلون على مكانة محترمة داخل الجيش"، مشيراً إلى أنّ هناك "بعض المرونة في الموقف التركي تجاه انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش".

وكان عضو لجنة المفاوضات باسم الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، سنحريب برصوم، قد أكد أن "قسد" ستندمج كـ 3 فرق عسكرية في القوات العسكرية والأمنية التابعة للحكومة المؤقتة بدمشق، وستبقى في مناطقها.

ولفت برصوم أيضاً إلى أنّ أيّ قوات لحكومة دمشق، لن تدخل إلى مناطق شمال وشرق البلاد. وأوضح أنّ القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب في "قسد" ستندمج في جهاز المكافحة التابعة للحكومة المؤقتة في دمشق، وتعمل على كامل الجغرافيا السورية.

في السياق، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، في ريف محافظة القنيطرة الشمالي جنوب غربي سوريا، من دون تسجيل اعتقالات بصفوف المواطنين، وفق ما ذكر إعلام سوري رسمي الأربعاء. وذكرت قناة الإخبارية السورية أن دورية إسرائيلية توغلت في قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، حيث داهمت منزلين من دون تسجيل أي حالة اعتقال.

وأضافت أن دورية ثانية تضم ثماني آليات عسكرية، بينها دبابتان وجرافة ثقيلة، تقدمت باتجاه بلدة الصمدانية الشرقية، وتمركزت لساعات في محيط تل كروم جبا قبل أن تنسحب باتجاه مدينة القنيطرة المهدمة. ولم تُصدر حكومة الجولاني المؤقتة تعليقًا رسميًا حول طبيعة هذه التوغلات أو نتائجها، كما لم تعلّق تل أبيب على العملية، التي تأتي في سياق اعتداءاتها المتكررة على الأراضي السورية وانتهاكها لسيادتها.

هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ أواخر عام 2024 تنفيذ غارات وتوغلات متكررة داخل الأراضي السورية، أوقعت ضحايا مدنيين وأدت إلى تدمير مواقع وآليات عسكرية تابعة للجيش السوري.

وتحتل "إسرائيل" معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، وقد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2024 انهيار اتفاقية فصل القوات الموقّعة عام 1974، لتُحكم سيطرتها على المنطقة العازلة منزوعة السلاح، قبل أن توسّع انتشارها إلى مناطق إضافية خارجها.

في السياق، أفادت قناة العالم الاخبارية، أنه قتل 4 عناصر من حراس المنشآت النفطية في دير الزور، اليوم الخميس جراء استهداف حافلة كانوا على متنها، عبر تفجير عبوة ناسفة في شرق سوريا.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية عن "مقتل 4 عمال من حرس المنشآت النفطية في دير الزور، وإصابة 9 آخرون من العاملين والمدنيين، اليوم، جراء استهداف إرهابي بعبوة ناسفة لباص مبيت تابع لوزارة الطاقة".

ونقلت الوكالة عن بيان صادر عن وزارة الطاقة السورية في الحكومة الانتقالية "أن الحافلة تعرضت لتفجير عبوة ناسفة "أثناء مروره على الطريق الواصل بين مدينتي دير الزور والميادين". وأوضحت الوزارة أن "الاستهداف أسفر عن ارتقاء 4 من الحراس وإصابة 9 آخرين من العاملين والمدنيين".

وقالت وزارة الطاقة أن "هذا الهجوم الإرهابي الجبان لن يثني العاملين في القطاع النفطي عن أداء واجبهم الوطني في حماية المنشآت الحيوية واستمرار العمل والإنتاج"، مشددة على أن "مثل هذه الاعتداءات تأتي في إطار محاولات يائسة لتعطيل الجهود الرامية إلى إعادة إعمار وتأهيل البنى التحتية في قطاع الطاقة".

من جهة أخرى اكد المرصد السوري أن جماعة "داعش" الارهابية تواصل نشاطها في مناطق سيطرة قسد، وتنفذ هجمات متفرقة وتمتلك قدرات أمنية وعسكرية تتيح لها تنفيذ هجمات مشيرا الى أنّه وثّق في يوم واحد 4 عمليات لـ"داعش" ثلاثة منها في دير الزور وواحدة في الرّقة.

وأظهرت مشاهد مصورة من موقع الانفجار، حافلة عسكرية بيضاء من نوع "كوستر" وقد تعرضت لأضرار جسيمة، حيث تحطم زجاجها الأمامي وتضررت أجزاء عديدة من هيكلها نتيجة الانفجار.