شياع السوداني يؤكد أن مقاطعة الانتخابات تعني إفساح المجال للفاسدين
بغداد – واع/ قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن "المشاركة بالانتخابات ليست أوراقاً توضع في الصندوق بل هو تخطيط وضمان لمستقبل العراق و بابل و جميع العراقيين"، مشيرا الى انه "سنحل أزمات السكن و فرص العمل و المشاريع التنموية وسنمضي بمشروع طريق التنمية الذي يمثل حلم العراق والعراقيين."
كما أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس، تنفيذ الجهد الخدمي والهندسي 67 مشروعا بمختلف القطاعات في محافظة بابل، فيما أشار إلى أنه من يختار مقاطعة الانتخابات يفسح المجال للفاشلين والفاسدين.
وقال السوداني، في كلمة له خلال المهرجان الانتخابي الذي أقيم في محافظة بابل، تابعته وكالة الانباء العراقية (واع)، "نعلن تجديد العهد بأن يبقى العراق أولاً في الخدمات والبناء و الأمن والاستقرار و علاقاتنا الدولية"، لافتا الى ان "مرشحي الإعمار والتنمية ملتزمون بتقديم الخدمة لمحافظة بابل ولكل العراق".
وأضاف، أن "بابل عانت من سوء الإدارة والإهمال وكانت تسمى بـ "بابل المنكوبة" ومنذ اليوم سنسمع بمصطلح "بابـل المخدومة"، مشيرا الى أن "ائتلاف الإعمار والتنمية ينطلق من منجز واضح على الأرض وملموس لدى الناس".
وبين، أنه "سنكمل مسيرة الإعمار والبناء والتنمية و قادرون على تنفيذ والوعود"، مؤكدا "أنجزنا في بابل مشاريع خدمية مهمة منها مجاري الحلة الكبير بمرحلتيه الأولى والثانية".
وتابع: "بدأنا بمشاريع أقضية ونواحي القاسم والمدحتية والهاشمية بمبلغ 364 مليار دينار، كما بدأنا بمشروع ناحية الكفل بمبلغ 134 مليار دينار وباشرنا بتنفيذ المشاريع المتلكئة بقطاعات مختلفة"، مبينا: "قريباً مشروع مستشفى سدة الهندية سيرى النور وشملنا بابل بمشروع التشغيل والإدارة المشتركة للمستشفيات الحديثة". ولفت الى ان "الجهد الخدمي والهندسي نفذ 67 مشروعاً بقطاعات الماء والبنى التحتية في مناطق عدة بمحافظة بابل"، موضحا أن "حصة بابل من مشاريع الزيارات المليونية 878 مليار دينار وتهدف لتخفيف الضغط عن مركز المحافظة."
وأكمل: "خصصنا لبابل ولأول مرة بتاريخ المحافظة مشاريع تنفيذ على الأرض بقيمة 2 تريليون و191 مليار دينار وهي خارج موازنة بابل"، لافتا الى ان "الواقع الخدمي والمعيشي و التنموي لمحافظة بابل سيتغير بالكامل ونعد الجميع بتقديم المزيد و بما يلبي التطلعات". وأشار الى أن "إعلان بابل عاصمة العراق الصناعية يستند على مشاريع صناعية مهمة توفر فرص عمل كثيرة"، مؤكدا ان "الحفاظ على المنجزات يحتاج الى مشاركة فاعلة بالانتخابات".
وأوضح، أن "المشاركة بالانتخابات ليست أوراقاً توضع في الصندوق بل هو تخطيط وضمان لمستقبل العراق و بابل و جميع العراقيين"، مشيرا الى انه "سنحل أزمات السكن و فرص العمل و المشاريع التنموية وسنمضي بمشروع طريق التنمية الذي يمثل حلم العراق والعراقيين."
وتابع: أن "من يختار مقاطعة الانتخابات فأنه يفسح المجال للفاشلين والفاسدين"، لافتا الى ان "ائتلاف الإعمار والتنمية سيقود نهضة تنموية وعمرانية حقيقية تلبي طموح كل العراقيين وهناك "أصوات منزعجة" من نجاح الحكومة وبرنامجها الخدمي".
وفي جانب آخر، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، الخميس، تضامن العراق مع تطلعات الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) إن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين حضر اليوم الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حوارات البحر المتوسط المنعقد في مدينة نابولي الإيطالية"، مبينة أن "نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، ووزيرة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، شاركوا في الجلسة".
وأكد الوزير خلال الجلسة الافتتاحية المخصصة لمناقشة الوضع في غزة بعد وقف إطلاق النار أن "ما جرى يعد خطوة أولى في المسار الصحيح نحو تثبيت وقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن "المرحلة المقبلة تتطلب تنفيذ خطة شاملة تتضمن نقاطاً أساسية، من بينها إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وضمان استدامة الاستقرار".
وجدد الوزير "موقف العراق الثابت في دعم الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية"، مؤكداً "تضامن العراق الكامل مع تطلعات الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة".