طهران-إرنا:- نشرت النتائج الجديدة لتصنيف تايمز للتعليم العالي العالمي للجامعات لعام 2026، ووفقا لها، تجاوز عدد الجامعات الإيرانية المدرجة في القائمة لأول مرة ثلاثة أرقام، ليصل إلى101 جامعة. هذا مقارنة بـ 85 جامعة في عام 2025، و75 جامعة في عام 2024، و63 جامعة فقط في عام 2024.

في إشارة إلى هذا الإنجاز المهم، قال  مساعد وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا للشؤون العلمية "بيمان صالحي": إن العدد المكون من ثلاثة أرقام للجامعات الإيرانية في تصنيف تايمز العالمي شرف عظيم للمجتمع العلمي في البلاد. وقد تحقق هذا النجاح في ظل مواجهة جامعاتنا لقيود مالية وعقوبات دولية جائرة. ومع ذلك، فإن الجهود الدؤوبة التي بذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون ومسؤولو الجامعات في البلاد أثبتت مجددا أن القدرات العلمية الإيرانية تتجاوز الحدود والقيود.

إن النمو الكمي والنوعي لجامعات البلاد في التصنيفات الدولية هو ثمرة سياسات وزارة العلوم الهادفة إلى تعزيز التوجه نحو الرسالة، وتحسين جودة البحث، وتطوير التعاون العلمي الدولي، وتعزيز دور الجامعات في حل مشكلات البلاد. ويجب مواصلة هذا المسار بدعم خاص ومستمر للجامعات والباحثين، بما يعزز مكانة إيران في منظومة العلوم والتكنولوجيا العالمية.

كما يوجد 12 جامعة أخرى في الدولة مصنفة بين 501 و1000 عالميا، بما في ذلك الجامعات التالية:

جامعة أميركبير للتكنولوجيا (501-600)

جامعة شيراز للتكنولوجيا (501-600)

جامعة نوشيرواني في بابل (601–800)

جامعة كلستان (601–800)

جامعة أصفهان للتكنولوجيا (601-800)

جامعة تربية المدرسين (601-800)

جامعة تبريز (601-800)

جامعة الفردوسي في مشهد (801–1000)

جامعة خواجة ناصر الدين الطوسي (801–1000)

جامعة الشهيد بهشتي (801–1000)

جامعة شيراز (801–1000)

جامعة أورميا (801–1000)

تظهر البيانات الصادرة عن معهد التايمز أن إيران شهدت نموا غير مسبوق في مؤشرات التعليم والبحث العلمي في السنوات الأخيرة. ويعزى هذا الإنجاز إلى تضافر جهود الجامعات ومراكز البحث العلمي، بالإضافة إلى سياسات وزارة العلوم الداعمة لتحسين الجودة العلمية، وزيادة أثر البحث العلمي، وتوسيع التعاون الدولي.

تقوم تصنيفات تايمز للتعليم العالي العالمية بتقييم جامعات العالم كل عام على أساس خمسة مؤشرات رئيسية: التدريس، والبحث، والاستشهادات العلمية، ودخل الصناعة، والسمعة الدولية.

مع وجود 101 جامعة إيرانية في قائمة 2026، حافظت إيران على مكانتها الرائدة في المنطقة، وواصلت مسيرتها نحو النمو والتطور العلمي بقوة، واتخذت خطوات ثابتة نحو تحقيق أهداف الوثائق المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.