طهران- كيهان العربي:-بحث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مع النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري حول التطورات الجارية في العراق وسوريا والبرنامج النووي الايراني.

واعرب بان كي مون ، حول اللقاء مع جهانغيري الذي تم على هامش اجتماع (جي 77) و (اجتماع الصين) ، عن امله بان يتوصل طرفا المفاوضات النووية الى اتفاق لغاية 20 تموز / يوليو بفضل اتخاذ مواقف اكثر مرونة.

واشار الى تطرق الجانبين الى الاوضاع الراهنة في العراق وسوريا ودور ايران للمساعدة على اعادة الامن الى العراق ودعم الجهود الدولية لايجاد حل في سوريا.

كمااعرب جهانغيري عن قلقه من اعمال الارهابيين في العراق، وقال ان الجماعات المتطرفة والمنتهجة للعنف تشكل تهديدا للسلم العالمي.

واكد جهانغيري خلال لقائه الرئيس البوليفي ايفو موراليس في مدينة سانتاكروز البوليفية، ضرورة تنمية التعاون بين الدول النامية وقال انه على هذه الدول اتخاذ خطوات كبيرة لتنمية وتقدم شعوبها بحيث تتمكن من ازالة العراقيل من امام التنمية عبر التعاون والتنسيق المشترك فيما بينها.

من جانبه اشار الرئيس موراليس الى ان ايران وبوليفيا تتفقان في خندق واحد في مقارعة الامبريالية، وقال ان التعاون والتنسيق بين البلدين قد اسفر عن نتائج ايجابية وبناءة وان الطرف الوحيد المنزعج من هذا التعاون هو الامبريالية العالمية، مؤكدا ان البلدين بامكانهما القيام بانشطة كبيرة في المجالات السياسية والاقتصادية.

واكد النائب الاول لرئيس الجمهورية بان الشعب الايراني تعلم كيف يستثمر الضغوط للتحرك نحو الاكتفاء الذاتي في ظل الضغوط، وتمكن من تحقيق منجزات كبيرة في ظروف الحظر.

وخلال لقائه الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي على هامش اجتماع القمة لمجموعة الـ 77 في بوليفيا، اكد جهانغيري ضرورة التصدي للجماعات المتطرفة والداعية للعنف.

واشار الى جرائم الجماعات المتطرفة والداعية للعنف في سوريا واخيرا في العراق واضاف، ان هذه الجماعات ترتكب في العراق وسوريا جرائم ضد المواطنين العزل لا سابق لها في القرون الاخيرة.

من جانبه اشار الرئيس الزيمبابوي الى الضغوط واجراءات الحظر المفروضة من جانب القوى الكبرى وقال، انهم يتصورون بان العالم ملك لهم وان بقية الدول خادمة لهم.

وقال جهانغيري ان الدول المتنامية لها الحق في امتلاك التنمية والتطور وان جهدنا الدؤوب في التنمية والاتحاد امر اصيل ومشروع .

وقال جهانغيري في كلمة القاها في جمع من المجموعات الاجتماعية البوليفية في ملعب رامون تاويتشي بمدينة سانتاكروز:اننا نفتخر باسسنا الحضارية التي تعتبر ثروة بالنسبة لنا وكذلك مساهمتنا في التقدم الحضاري بالعالم بحيث ان هذه القواسم المشتركة الحضارية قد ساعدنا على الدفاع عن مصالحنا المشتركة .