kayhan.ir

رمز الخبر: 213457
تأريخ النشر : 2025September27 - 19:23
مشددين على احترام سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها..

إيران والصين وروسيا وباكستان ترفض إنشاء قواعد عسكرية بأفغانستان

 

 

 

طهران-مهر:- عُقد الاجتماع الرباعي الرابع لوزراء خارجية ايران والصين وروسيا وباكستان حول أفغانستان، يوم الخميس على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأكد المشاركون في بيانٍ مشترك دعمهم لأفغانستان كدولة مستقلة وموحدة ومستقرة وخالية من الإرهاب والحرب والمخدرات.

وأصدر وزراء خارجية إيران وروسيا والصين وباكستان، في الاجتماع الذي عُقد بدعوة من الاتحاد الروسي، بيانًا من 11 فقرة، أعربوا فيه عن استعدادهم لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والعلاقات الإقليمية مع أفغانستان.

وجاء في البيان ما يلي:

1- أكدوا دعمهم لأفغانستان كدولة مستقلة وموحدة ومستقرة، وخالية من الإرهاب والحرب والمخدرات.

2- دعموا المبادرات الإقليمية الفعالة الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد الأفغاني، وشددوا على أهمية استمرار التفاعلات الاقتصادية مع أفغانستان لتحسين الظروف الصعبة التي يعيشها شعب هذا البلد. وأعربوا عن استعدادهم لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والعلاقات الإقليمية مع أفغانستان، مما سيسهم في اندماجها الفعال في التعاون الاقتصادي الإقليمي.

3. أقرّ المشاركون بأهمية التخفيف المناسب لنظام عقوبات عام 1988، مع مراعاة الواقع على الأرض، للمساهمة في السلام والاستقرار في أفغانستان، وشددوا على ضرورة تجنب التسييس وازدواجية المعايير، لا سيما فيما يتعلق بطلبات الإعفاء من حظر السفر للأفراد المدرجين على قائمة العقوبات المتعلقة بطالبان، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز نهج شامل تجاه أفغانستان.

4. شددوا على أهمية استمرار الدعم الإنساني لأفغانستان، ودعوا المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية طارئة إضافية للشعب الأفغاني. كما شددوا على ضرورة تقديم الدعم الإنساني للشعب الأفغاني دون أي اعتبارات سياسية.

5. أعربت الأطراف الأربعة عن قلقها العميق إزاء الوضع الأمني الناجم عن الإرهاب في أفغانستان، مشيرةً إلى أن الجماعات الإرهابية مثل داعش، والقاعدة، وحركة تركستان الشرقية الإسلامية (ETIM)، وحركة طالبان باكستان (TTP)، وجيش "العدل"، وجيش تحرير بلوشستان (BLA) ، وغيرها من الجماعات المماثلة في المنطقة، بما في ذلك لواء مجيد، وجماعات أخرى متمركزة في أفغانستان، لا تزال تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والعالمي. وشددوا على أن تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان، ومواجهة تهديدات الإرهاب والتطرف وجرائم المخدرات المنطلقة من الأراضي الأفغانية، يتماشى مع مصالحهم المشتركة في المنطقة.

6- أشادت الدول الأربع بجهود السلطات الأفغانية للحد من زراعة الأفيون التقليدية. ودعت إلى اتخاذ تدابير شاملة لمكافحة المخدرات، لا سيما في ضوء الزيادة الكبيرة في إنتاج المخدرات الصناعية، بما في ذلك الميثامفيتامين، وشددت على النضال المشترك لتفكيك جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية الناشطة في تهريب الأفيون، وقطع تجارة المخدرات وطرق عبورها داخل المنطقة وخارجها. كما شددت على أهمية المساعدة الدولية لتعزيز وتطوير الزراعة والمحاصيل البديلة من أجل بناء مجتمع خالٍ من تعاطي المخدرات.

6- أشادت الدول الأربع بجهود السلطات الأفغانية للحد من زراعة الأفيون التقليدية.

7- دعا وزراء خارجية هذه الدول السلطات الأفغانية إلى تهيئة الظروف التي تُسهّل عودة اللاجئين الأفغان إلى وطنهم، ومنع المزيد من الهجرة، واتخاذ تدابير جادة لضمان سبل عيش العائدين وإدماجهم في العمليات السياسية والاجتماعية من أجل التوصل إلى حل دائم. وأعربت الأطراف الأربعة عن تقديرها لدول المنطقة، ولا سيما جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية باكستان الإسلامية، لاستضافتها ملايين اللاجئين الأفغان.

8- شددوا على أهمية إنشاء نظام حكم شامل في أفغانستان يعكس مصالح وتطلعات جميع شرائح المجتمع الأفغاني.

9- شددت الدول الأربع على أهمية حقوق واحتياجات جميع سكان البلاد، بمن فيهم جميع المجموعات العرقية والدينية. وأكدوا أيضاً أن حصول النساء والفتيات على التعليم والفرص الاقتصادية، بما في ذلك الوصول إلى فرص العمل، والمشاركة في الحياة العامة، وحرية التنقل، والعدالة، والخدمات الأساسية، من شأنه أن يسهم في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في البلاد.

10- أشار وزراء خارجية الدول الأربع إلى ضرورة تحمل أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) المسؤولية الرئيسية عن الوضع الراهن في أفغانستان، وتهيئة فرص التعافي الاقتصادي لأفغانستان ومستقبل تنميتها وازدهارها، ورفع العقوبات أحادية الجانب المفروضة عليها فورًا، وإعادة أصولها الخارجية لصالح الشعب الأفغاني.

11- اختتم المشاركون في الاجتماع أعمالهم بدعم جميع الجهود الدبلوماسية التي من شأنها أن تُسهم في التوصل إلى تسوية سياسية للقضية الأفغانية، ودعم المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة، في هذا الصدد.