طهران/ ارنا- أكد وزير الداخلية الإيراني في رسالة بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس: لقد أثبت الشعب الإيراني، بغض النظر عن أي وجهة نظر، أنه بوحدته سيرد على أي عدوان بقوة واقتدار ولن يستسلم أبدًا للإفراط ولغة القوة".

وجاءفي رسالة "إسكندرمؤمني" بمناسبة بدء أسبوع الدفاع المقدس: "يُذكّر أسبوع الدفاع المقدس بتضحيات الشعب الإيراني وتضحياته وصموده. ويُمثّل هذا الأسبوع فرصةً ثمينةً لتكريم ذكرى الشهداء والمحررين الأبرا والمحاربين القدامى والمقاتلين الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل أمن البلاد وكرامتها واستقلالها بتضحياتهم الجليلة".

وتابع إن الأعوام الثمانية من الدفاع المقدس لم تكن حرباً عسكرية فحسب، بل كانت رمزاً للوحدة الوطنية والتضامن ومظهراً لإيمان وإرادة فولاذية لأمة وقفت، مستندة إلى إرادتها وإيمانها، في وجه كل قوى الاستكبار في العالم، ولم تسمح بأن تقع قطعة من أرض الوطن الإسلامي في أيدي العدو.

وأكد وزير الداخلية: إن هذه الوحدة والتضامن الوطنيين تكررا بعد عدة عقود في الدفاع المقدس الذي استمر 12 يومًا ضد عدوان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، واضطر العدو إلى التراجع وبغض النظر عن أي وجهة نظر، فقد أثبت الشعب الإيراني دائمًا أنه سيرد على أي عدوان بقوة واقتدار بوحدته ولن يستسلم أبدًا للمبالغة ولغة القوة.

وتابع:إن مواصلة درب الشهداء والسير على نهجهم هو واجبنا الأساسي. ونأمل أن نتمكن، بالاعتماد على روح التضحية والصمود التي سادت في حقبة الدفاع المقدس، من تحقيق خطوات كبيرة نحو استقلال البلاد وتقدمها وازدهارها.