طهران / كيهان العربي:

 استطاعت ايران في الاشهر الاخيرة تصدير ما يقرب من مليون و810 ألف برميل من النفط الخام الى الصين يومياً، اي بمعدل زيادة قدرها 22% عن العام الفائت، وهذه الزيادة في ظل تشديد العقوبات الاميركية على ايران.

وتمكنت ايران بالاستفادة من شبكة معقدة من شركات الظل واسطول حاملات النفط التي ترفع اعلام مؤقتة، من ايصال قسم كبير من نفطها الى المشترين الاسيويين.

ومن الاساليب المتخذة للالتفاف على العقوبات التغيير المكرر للاسماء وملكية السفن او ايقاف نظام التتبع "AIS" حتى تصل الموانئ الصينية في الجنوب، ويقلل هذا المسار آثار العقوبات الاميركية، فيما يتم التعامل مع كمية كبيرة من النفط الايراني المصدر الى الصين عن طريق شركات صغيرة اجنبية.

هذا ولاجل جذب المشترين وجبر مجازفة الالتفاف على الحظر يباع النفط الايراني بسعر اقل يقرب من خمسة دولارات مقارنة بسعر نفط برنت، مما يدفع المصافي الصينية المستقلة والمعروفة باسم "تي باتها" ان تشتري كميات اكبر، اضافة لذلك تتعامل ايران باليوان وربما بتبادل السلع لتقليل اثر الدولار، وتتحرك غالبية الحمولات من الخليج الفارسي، ويتم في مضيق "مالاغا" او المياه الاندونيسية تفريغ لحمولة في ناقلات نفط ثانية.