* وزير الخارجية يؤكد موقف بغداد الداعي إلى حل سياسي في سوريا

بغداد- واع/ بحث النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي مع رئيس حكومة الاقليم، مسرور البارزاني، اليوم الإثنين، الاستعدادت الجارية للانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته وكالة اﻷنباء العراقية (واع): إن" النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، يوم الإثنين، خلال زيارته إلى المحافظة، رئيس حكومة الاقليم، مسرور البارزاني، بحضور عددا من النواب، لمناقشة المستجدات السياسية على الساحة الوطنية، وجُملة من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك".

وأضاف البيان، أن" الجانبين اتفقا على إدامة التنسيق والتواصل وتعزيز التعاون بين المركز والاقليم بما يؤدي إلى ضمان حقوق المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم تحت سقف الدستور والقانون، كما بحثا الاستعدادت الجارية للانتخابات البرلمانية المقبلة، وشددا على ضرورة ان تكون نزيهة وشفافة، مع توفير بيئة مستقرة و آمنة تضمن مشاركة واسعة،

وتابع البيان أن" الجانبين دعا إلى توافق وطني يضع من البرامج الخدمية ومشاريع التنمية وبناء العراق كأولوية ومصلحة عليا".

في جانب آخر، أعلن رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم الاثنين، عن إطلاق مشروع بابل عاصمة العراق الصناعية، فيما أشار الى أن 54 مصنعاً عراقياً بدأت بتصدير فعلي للأسواق الإقليمية والدولية.

وقال رئيس الوزراء في كلمة له خلال حفل إعلان بابل عاصمة العراق الصناعية، وتابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "بابل اليوم تحمل صفة واسماً جديداً وهو عاصمة العراق الصناعية"، مبيناً "أننا نعلن إطلاق مشروع بابل عاصمة العراق الصناعية".

وأضاف أن "هناك طفرة إنتاجية كماً ونوعاً على مستوى الصناعة المحلية"، لافتاً الى أن "العراق يمتلك نهضة صناعية كبرى في كافة محافظات العراق. وتابع أن "54 مصنعاً عراقياً بدأت التصدير الفعلي للأسواق الإقليمية والدولية"، موضحاً أن "المنتج المحلي وصل إلى مرحلة تغطية الاستهلاك الوطني".وذكر أن "الحكومة قدمت ضمانات سيادية للقطاع الخاص للمرة الأولى في تاريخ العراق"، لافتاً الى أن "الصناعة تعني توفير فرص عمل للشباب". وأكد رئيس الوزراء، أن "هناك فرصة لخلق تكامل بين الزراعة والصناعة في بابل"، لافتاً الى "الحاجة لنهضة حقيقية باتجاه المواد الصناعية وخاصة الإنشائية".

وبين رئيس الوزراء، أن "الإيرادات غير النفطية، ارتفعت إلى 14 بالمئة خلال عام 2024"، مشيراً الى أن "هدفنا الوصول الى 20 بالمئة".

بدوره، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم الأحد، لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن موقف العراق الثابت الداعي إلى حل سياسي يضمن مشاركة جميع الأطياف السورية دون إقصاء أو تهميش.

وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقته وكالة اﻷنباء العراقية (واع)، إن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين التقى، يوم اﻷحد، في نيويورك، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، وذلك بحضور مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ووكيل الوزارة شورش خالد سعيد والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة لقمان الفيلي".

وأضافت، أن "الجانبين ناقشا تطورات الوضع في المناطق السورية المختلفة، مع التركيز على تأثيراتها على الاستقرار الإقليمي، واستعرض جهود الأمم المتحدة لدعم العملية السياسية في سوريا". وأكد وزير الخارجية-حسب البيان -"موقف العراق الثابت الداعي إلى حل سياسي يضمن مشاركة جميع الأطياف السورية دون إقصاء أو تهميش".

وأوضحت الوزارة ، أن "النقاش تطرق إلى أوضاع المخيمات، وفي مقدمتها مخيم الهول، حيث سبق للعراق أن استضاف مؤتمرات دولية مرتبطة بهذا الملف"، لافتة الى انه "تم التشديد على أهمية قيام الدول بسحب رعاياها من هذه المخيمات تمهيداً لإغلاقها، ومعالجة التداعيات الإنسانية للأزمة".

فيما أشاد المبعوث الأممي – حسب البيان- "بدور العراق المحوري وجهوده في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السورية"، مؤكداً أن "استقرار سوريا يعد عاملاً حاسماً لاستقرار العراق والمنطقة بأكملها، لاسيما وأن التطورات السورية تؤثر بشكل مباشر على الأمن العراقي".

وختم البيان أن "انعقاد الاجتماع جاء بالتزامن مع مشاركة وزير الخارجية فؤاد حسين في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يعكس أهمية التنسيق الدولي حول القضايا الإقليمية".