kayhan.ir

رمز الخبر: 213037
تأريخ النشر : 2025September20 - 20:19

اسلام آباد: العلاقات مع طهران من الركائز الأساسية لسياستنا الخارجية

إسلام آباد-ارنا:- في معرض حديثه عن التطورات الأخيرة في المنطقة ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية: إن جمهورية إيران الإسلامية شقيقة لنا، والحفاظ على هذه العلاقات الراسخة معها من الركائز الأساسية للسياسة الخارجية الباكستانية.

وقال شفقت علي خان، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي بإسلام آباد ردًا على سؤال حول أي دور تلعبه باكستان في المساعدة على تهدئة التوترات بين إيران والولايات المتحدة والمشاورات المتسلسلة التي أجراها وزير الخارجية الباكستاني مع نظيره الأمريكي: لقد اطلعتم جميعًا على موقف باكستان من التصعيد الأخير للتوترات في المنطقة (في أعقاب العدوان الإسرائيلي على إيران).

وتابع قائلاً: إن جمهورية إيران الإسلامية صديقة وشريكة وثيقة لباكستان، وهي دولة شقيقة وجارة ودولة بالغة الأهمية في المنطقة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية: نحن عازمون على الحفاظ على هذه العلاقات الممتدة لقرون مع إيران، وهذا من الركائز الثابتة للسياسة الخارجية لإسلام آباد.

وصرح بأن باكستان ستواصل دورها في دعم الدبلوماسية والمساعدة في تهدئة الوضع الراهن في المنطقة، و"سنبذل قصارى جهدنا في هذا الاتجاه".

وردًا على سؤال آخر حول التقارير التي تحدثت عن إلغاء الولايات المتحدة الإعفاء من العقوبات الممنوح للهند لتطوير ميناء تشابهار في إيران، قال شفقت علي خان : من المبادئ الأساسية للسياسة الباكستانية عدم التعليق على العلاقات بين دولتين مستقلتين وكيفية إدارتهما، لذا فهذه مسألة بين الهند والولايات المتحدة.

وردًا على بعض التكهنات حول مرونة إسلام آباد في توسيع التعاون النووي مع الرياض بعد توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك بين البلدين: "تُرسخ اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك مع السعودية تعاونًا دفاعيًا قويًا وممتدًا لعقود بين البلدين".

وأضاف: "هذه الاتفاقية ذات طبيعة دفاعية وليست ضد أي دولة ثالثة. ستساهم هذه الاتفاقية في السلام والأمن والاستقرار الإقليمي".

وقال شفقت علي: "البيان الصادر عن رئيسي البلدين يوضح كل شيء، لذا فإن أي إسناد خاطئ أو تكهنات حول سيناريوهات افتراضية لا أساس لها من الصحة".

وتابع متحدث الخارجية الباكستانية، ردًا على سؤال حول العقيدة النووية الباكستانية وإمكانية توسيع الردع النووي من قبل هذا البلد ليشمل دولة ثالثة: "عقيدة باكستان هي نقاش داخلي، أي أننا لا ننسق مع أي فرد أو دولة بشأنها".

وأضاف: "تُجري باكستان حواراتٍ حول الاستقرار الاستراتيجي مع عددٍ من الدول، حيث نتبادل وجهات النظر ونُطلع بعضنا البعض على تقييماتنا. هذه عمليةٌ مستمرة، لكن العقيدة التي طورناها ونواصل تطويرها هي نقاشٌ داخليٌّ بالنسبة لنا. لا علاقة لهذه العقيدة بما تقوله لنا الدول الأخرى أو تُخبرنا به".