kayhan.ir

رمز الخبر: 212453
تأريخ النشر : 2025September08 - 20:25
خلال كلمته بافتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية..

بزشكيان: لو اتحدت الأمة الإسلامية لما تجرأت "إسرائيل" وأميركا على قتل المسلمين

 

 

 

*الولايات المتحدة والكيان فشلا في تنفيذ مخططاتهما ضد إيران بفضل تلاحم شعبنا

 

*ايران لا تخاصم أي بلد مسلم ولا تسعى إلى الخلاف معه بل متمسكة بوحدة الأمة الإسلامية

 

*سنحقق العزة والتقدم للأمة الإسلامية إذا توحدنا كيد واحدة في مواجهة الاعداء

 

 

*الأعداء يبيعون السلاح للدول الإسلامية وينهبون ثرواتها ويسعون لإثارة الفتن بينها

 

*الغربيون يتحدثون عن حقوق الإنسان فيما لا يرحمون الأطفال والمرضى ويرتكبون المجازرفي غزة

 

طهران-تسنيم:-قال رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان، في كلمته بافتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية التاسع والثلاثين، إنّ الأعداء يبيعون السلاح للدول الإسلامية وينهبون ثرواتها ويسعون لإثارة الفتن بينها. وأكد: نحن لا نخاصم أي بلد مسلم ولا نسعى إلى الخلاف، بل نتمسك بوحدة الأمة الإسلامية.

وشدد رئيس الجمهورية في افتتاح المؤتمر الذي عُقد صباح امس الاثنين في قاعة المؤتمرات الدولية التابعة لرئاسة الجمهورية وبحضور ضيوف أجانب، على أنّ وحدة المسلمين هي السبيل لمواجهة التحديات، قائلاً: «في صلاتنا اليومية نطلب من الله الهداية إلى الصراط المستقيم. الرسول الأكرم (ص) عند قدومه إلى المدينة أقام ميثاق الأخوّة، وبعد فتح مكة أيضاً رفع شعار الأخوّة بين المسلمين. فكيف اليوم، بينما نشاهد الكيان الصهيوني يمزق المسلمين ويحاصرهم ويمنع عنهم الماء والغذاء، نزيد نحن من خلافاتنا بدلاً من أن نكون يداً واحدة؟ لو كانت الأمة الإسلامية موحدة، هل كانت أميركا أو إسرائيل أو أي قوة أخرى قادرة على هضم حقوق المسلمين؟ مشكلتنا ليست في أميركا وإسرائيل، بل في خلافاتنا الداخلية.

وأضاف بزشكيان: «لو اتحدنا لما تجرأ العدو على فعل شيء. إنهم يتحدثون عن حقوق الإنسان بينما لا يرحمون الأطفال والمرضى ويرتكبون مجازر. يبيعون السلاح للدول الإسلامية ويستنزفون مواردها كي يوقعونا في صراعات داخلية. لكننا لا نريد النزاع مع أي بلد مسلم، بل نتمسك بوحدة الأمة الإسلامية.

وتابع قائلاً: «الصراط المستقيم يعني أن نسير على النهج الإلهي؛ فما فائدة صلاة وصيام شخص إذا كان يسعى إلى إثارة الخلافات؟ إذا طبّقنا الحق والعدالة في المجتمع، فلن تتمكن أي قوة من التغلب علينا. الشعب هو رأس المال الحقيقي لأي دولة، ونحن خدام هذا الشعب وعلينا أن نعمل بالعدل والإنصاف بعيداً عن العصبيات القومية والعرقية.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ علماء الدين الحاضرين مسؤولون عن نقل رسالة الرسول (ص) الداعية إلى العدالة والوحدة، موضحاً: «قد نختلف في الرأي، لكن ذلك لا ينبغي أن يكون على حساب وحدة الأمة».

وأكد: «نحن إخوة للفلسطينيين والعراقيين والمصريين والقطريين والإماراتيين ولكل المسلمين. هذا ليس شعاراً بل إيمان وعقيدة نطبّقها. إذا لم تنجح أميركا وإسرائيل في تنفيذ مخططاتهما ضد إيران، فذلك ليس فقط بفضل صواريخنا أو قوة مقاتلينا، بل بفضل تلاحم شعبنا الذي وجه الضربة الأقوى للعدو».

وقال: «كان العدو يتوهم أن بضعة صواريخ ستجعل شعبنا ينقلب على النظام، لكن الشعب خيب ظنه. نحن وشعوب الأمة الإسلامية لن ننحني أمام الظلم والعدوان، وهذه رسالة إيران لأعدائها.

وشكر بزشكيان الدول الإسلامية التي أدانت اعتداءات أميركا وإسرائيل، لكنه شدد على أن ذلك غير كافٍ، مضيفاً: «يمكننا أن نقف أقوى في مواجهة العدو. إذا توحدنا كيد واحدة، سنحقق العزة والتقدم للأمة الإسلامية.

وختم بالقول: «هذا المؤتمر يمثل بداية لكسر التفرقة وتعزيز الأخوّة التي أمر بها الرسول (ص). ونأمل أن نتمكن من إيصال رسالة العزة والعدالة إلى العالم في مواجهة توحش العالم الذي يدّعي الحضارة».

وانطلقت امس الاثنين أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لمؤتمر الوحدة الإسلامية في قاعة مؤتمرات قادة الدول الإسلامية بطهران، بحضور 84 ضيفاً أجنبياً، تحت شعار «الذكرى الألف والخمسمئة لميلاد نبي الرحمة والأمة الإسلامية.