نائب رئيس الجمهورية : ستراتيجيتنا مبنية على تسوية القضايا عبر الحوار والتفاوض
طهران /إرنا- أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية "محمد رضا عارف" أن ستراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على تسوية القضايا عبر الحوار والتفاوض، مشددا على أن إيران لا تكون البادئة في أي حرب، غير أن نهايتها ستكون بيد الشعب الإيراني، لافتا إلى أن الاستعداد لمواجهة مؤامرات الأعداء يجري بدعم الأكاديميين والنخب العلمية.
وأوضح "عارف" في تصريح له أن أساس الحرب الـ 12 يوما كان في مجال البرمجيات والفضاء السيبراني؛ مشيرا إلى أن وثيقة الرؤية المستقبلية للبلاد أولت أهمية قصوى لتعزيز المكانة العلمية والتأثير الإقليمي لإيران، مع التركيز على التقنيات الحديثة.
وتابع نائب رئيس الجمهورية : إن الحكومة الرابعة عشرة تبنت هذا التوجه، واضعة في سلم أولوياتها دعم الجامعات والأجهزة التنفيذية في مجال التكنولوجيا الحديثة.
وأردف بالقول : إن الحديث عن وقف إطلاق النار لا يعني الغفلة عن الأعداء، بل إن الجهوزية الدائمة ضرورة حتمية؛ مضيفا : نحن نؤمن بالحوار سبيلا لحل القضايا، لكن هل يؤمن الطرف الآخر حقا بالتفاوض؟ إن ما يسمونه حرية وحقوق إنسان وحضارة غربية لا يعدو أن يكون فرضا لإملاءات طرف واحد على الجميع.
كما شدد "عارف" على أن الشعب الإيراني في الحرب الـ 12 يوما أثبت بوضوح بطلان تحليلات الغرب، حيث وجه في اليوم الثاني من الحرب ردا صارما على الأعداء؛ قائلا : بحسب التقييمات الاقتصادية، ومع حضور الشعب ومواكبته، لم يقدم أحد على تخزين السلع حتى لأسبوع واحد، وهذا ما يؤكد أن شعبنا يستحق حياة كريمة وعزيزة.