طهران-إرنا:- أكد وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي "محمد رضا ظفرقندي" على تأثير الحظر الجائر على الشعب الإيراني خاصة الأطفال وصحتهم؛ مشيرا إلى أن العقوبات حصدت ضحايا أكثر من الحروب، وتسببت في وفاة أكثر من مليون و 564 ألف شخص سنويا حول العالم.

وأضاف "ظفرقندي" في تصريح له امس السبت : إن العقوبات تسببت في وفاة أكثر من مليون و 564 ألف شخص سنويا حول العالم، وهو رقم يتجاوز حتى عدد الوفيات السنوية الناجمة عن الحروب.

و أردف بالقول: لقد سجلت أعلى معدلات الوفيات بسبب إجراءات الحظر بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين صفر وخمس سنوات، ثم في الفئة العمرية من 60 إلى 80 عاما وفي الواقع، تم الإبلاغ عن أن 71% من وفيات الأطفال بين صفر و 15 سنة كانت بسبب العقوبات وهذه الأرقام تظهر أن للعقوبات تأثيرا مباشرا على الصحة، وتوفر الأدوية، والظروف الاقتصادية للناس.

وفي إشارة إلى تضحيات الكوادر الصحية خلال الحرب العدوانية الصهيونية على البلاد والتي استمرت 12 يوما، قال وزير الصحة الإيراني : لقد أثبت القطاع الطبي في مختلف الأوقات أنه يقف في الخطوط الأمامية لخدمة الناس، وأنه قد أثبت جدارته سواء في فترة الدفاع المقدس، أو خلال أزمة كورونا، أو في حرب الأيام الـ 12 حيث أبدى الأطباء والكوادر العلاجية تضحياتهم وإخلاصهم المثالي.

وأشار "ظفرقندي" إلى جهود الكوادر الصحیة المستمرة على مدار الساعة في الأحداث الأخيرة، و قال إنه حضر شخصيا في مستشفيات عدة في طهران وشاهد تضحيات القطاع الصحي عن كثب؛ مؤكدا أن قدرة الكوادر العلاجية على المناورة والمرونة وسرعة الاستجابة كانت محل تقدير وإعجاب.