قاليباف: نتنياهو يحاول خداع الشعب الإيراني بكأس من مياه الصرف الصحي
طهران /ارنا- ردًا على ادعاءات رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأخيرة، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، خلال عرضه وثائق عن أزمة نقص المياه والجفاف في الأراضي المحتلة، أن نازيي القرن الحادي والعشرين الذين ضربوا الشريان الرئيسي للمياه شمال طهران في ساحة تجريش بالصواريخ، يحاولون الآن خداع الشعب الإيراني بكأس من مياه الصرف الصحي المعالجة، لكن شعبنا اعتبر على مر التاريخ حتى من هم أكثر مراسا من هؤلاء بانهم لاشيء وارسلهم الى مزبلة التاريخ.
ونشر محمد باقر قاليباف رسالة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" جاء فيها: "ضرب نازيون القرن الحادي والعشرين شريان المياه الرئيسي شمال طهران في ساحة تجريش بالصواريخ في وضح النهار لحرمان طهران من المياه، وفي الأراضي المحتلة وغزة، هؤلاء المجرمون هم أنفسهم أكبر سارقي المياه في العالم منذ اعوام طويلة، وقد حوّلوا العطش إلى سلاح لقتل الفلسطينيين، باعتراف معظم المنظمات الدولية".
وأضاف: "كما أن نقص موارد المياه في السنوات الأخيرة أدى إلى توفير المياه لمدة 12 ساعة أسبوعيًا فقط لبعض قرى الأراضي المحتلة، وهذا العام، جفت آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية والبساتين في الأراضي المحتلة، كما جفت بعض الأنهار، وتوقع اتحاد المزارعين التابع في الكيان انخفاضًا بنسبة عشرات بالمائة في إنتاج بعض المنتجات الزراعية في الأراضي المحتلة بسبب نقص المياه وعدم دفع التعويضات".
وصرّح قاليباف قائلاً: "هذا العام، أصدر وزير مالية الكيان مرسومًا بشأن الجفاف، وأعلن رسميًا جفاف الأراضي الزراعية وانخفاض إنتاج المحاصيل، وقال إن ندرة المياه هي التحدي الرئيسي للكيان".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "يشكو المزارعون ومنهم مزارعو الأرز من تأخر إعلان الجفاف وتقصير حكومة الكيان في التعويض عن الأضرار، وقد احتجوا عدة مرات هذا العام وكتبوا رسائل إلى قادة الكيان المجرمين، لكن يتم تجاهلهم".
وقال: "الآن، يسعى قادة كيان الفصل العنصري هذا إلى خداع الشعب الإيراني بكأس من مياه الصرف الصحي المعالجة، شعبٌ اعتبر على مر التاريخ حتى من هم أكثر مراسا من هؤلاء بانهم لاشيء وأرسلهم إلى مزبلة التاريخ. إن صوت جرائمهم دائمًا أعلى من هراءهم، وقد أصبحوا تعساء ومتخبطين أمام حكمة وفطنة الشعب الإيراني تجاه مؤامراتهم".