مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شمالي رام الله
أقدمت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين صباح يوم الاثنين على الشروع في إقامة بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي بلدة عطارة شمالي رام الله، في استمرار لسياسة التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن المستوطنين بدؤوا أعمال تجريف للأراضي ونقل بيوت متنقلة (كرفانات) إلى الموقع، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي منعت أصحاب الأراضي والمواطنين من الاقتراب.
وأكدت المنظمة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الفلسطينيين وخرقا واضحا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تحظر الاستيطان، مشيرة إلى أن الهدف منها هو تهجير السكان الأصليين والاستيلاء على أراضيهم لصالح مشاريع استيطانية جديدة.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها. وبحسب هيئة شؤون مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير، حاول المستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي إقامة 18 بؤرة استيطانية جديدة.