kayhan.ir

رمز الخبر: 210707
تأريخ النشر : 2025August04 - 20:43

وزير الصحة: استشهاد أطفال غزة  شهادة على الظلم التاريخي للشعوب

 

طهران/مهر:- في إشارة إلى جرائم الكيان الصهيوني في غزة، ذكر ظفرقندي: "إن استشهاد الأطفال دليل على الظلم التاريخي للشعوب".

أفادت وكالة مهر للأنباء، حضر وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي محمد رضا ظفرقندي مراسم تكريم شهداء النظام الصحي والعاملين في المجال الإنساني في العدوان الإرهابي الصهيوني، وقال: إن الهدف الرئيسي من إقامة هذه المراسم هو إيصال رسالة واضحة مفادها أن عائلات شهداء الصحة هم ممثلون للمجتمع الطبي بأكمله في البلاد. لقد كان أطفالكم زملاء لنا واليوم لا يزال لديهم مكان في قلوبنا؛ لأنهم قلب إيران وروحنا.

وأضاف مشيرًا إلى تضحيات وتفاني الشهداء المدافعين عن الصحة: نشعر أن أطفالكم اليوم هم وثيقة على الظلم والفخر والشرف الدائم لهذه الأرض. ونحن نفخر عندما نرى والد السيدة الدكتورة رسولي العزيزة، التي استشهدت ابنتها أثناء خدمة الشعب، حاضرًا بيننا.

وفي إشارة إلى جرائم الكيان الصهيوني في غزة، ذكّر ظفرقندي: إن استشهاد الأطفال دليل على الظلم التاريخي للشعوب؛ كما في عاشوراء، كان استشهاد الإمام علي أصغر (عليه السلام) دليلاً على وحشية الأعداء وبربريتهم. واليوم أيضاً، نواجه في العالم نظاماً لا يراعي أي قواعد إنسانية. مشاهد غزة تُوجع قلب كل حر. الجوع سلاحٌ للقتل الجماعي، وهو الجريمة التي تُرتكب الآن.

وفي إشارة إلى دور القطاع الصحي الإيراني خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس والأزمات الأخيرة، قال: لقد صمد هذا الشعب في وجه الأعداء مراراً وتكراراً بحماسته وحماسته. كما وقف القطاع الطبي إلى جانب الشعب في أصعب الظروف، بشرف وتضحية وشرف.

وفي إشارة إلى الصور المذاعة للقصف والغارات الجوية في مدن مثل طهران وتجريش وإيفين وكرمانشاه وتبريز، قال وزير الصحة: هذه الأحداث تُذكرنا بصمود القطاع الطبي في وجه جميع الأزمات. إن رسالة الطب ليست مهنة فحسب، بل هي دينٌ نابعٌ من جوهر العمل. كما قال الإمام الحسين (عليه السلام)، فإن قضاء حوائج الناس من أثمن العبادات.

وأشاد ظفرقندي بالتنسيق مع رؤساء الجامعات الطبية في جميع أنحاء البلاد، وقال: "في جميع المحافظات، تم إخلاء غرف الطوارئ وتنظيمها بشكل منظم وسريع. وفي كثير من الحالات، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في غضون ساعتين إلى ثلاث ساعات. وهذا يدل على القدرة الهائلة للنظام الصحي الإيراني".

وأخيرًا، أشار إلى الفرق بين نموذج حروب اليوم والماضي، مؤكدًا: "لم تعد حرب اليوم مجرد حرب عسكرية؛ فقد تغيرت مفاهيمها وأدواتها وإدارتها. ومع ذلك، فإن المجتمع الطبي الإيراني مستعد لأي نوع من المواجهة بالعلم والخبرة والتحليل. والشعب الإيراني أيضًا على أهبة الاستعداد للدفاع عن هذه الأرض. يقف المجتمع الطبي مع الشعب ومن أجله بكل قوة، ونرجو من الله أن يمنح الشعب الإيراني الصحة والعافية".