* أمن الأنبار ينفي وجود أنشطة “سرية أميركية” في الصحراء الغربية

العالم/ رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، يدعو أعضاء البرلمان إلى التصويت على قانون الحشد الشعبي، مؤكداً أنه استحقاق وطني يعكس الوفاء لمن دافع عن سيادة العراق.

أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فالح الفياض، يوم الأحد، أنّ التصويت على قانون الحشد الشعبي، يُعدّ مسؤولية وطنية، "تتصل بكرامة من لبّوا نداء المرجعية ودافعوا عن سيادة العراق".وأشار الفياض في رسالة إلى أعضاء مجلس النواب العراقي، إلى أنّ هذه اللحظة، تعبّر عن الوفاء لتاريخ تضحيات المقاتلين.

وأوضح أن "تمرير هذا القانون لا يقتصر على كونه إجراءً تشريعياً، بل هو تثبيت لحقوق من سطروا بدمائهم مجد الوطن، وتجسيد لعرفان الشعب لمن حملوا السلاح دفاعاً عن العراق ووحدته".

وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد عبّر في حديثٍ مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن قلق الولايات المتحدة "الشديد" بشأن مشروع قانون هيئة الحشد الشعبي المعروض حالياً على مجلس النواب.

في السياق، أكدت بغداد/ عراق اوبزيرفر/ أنه أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، جدول أعمال الجلسة المقررة اليوم الثلاثاء ، والتي خلت بشكل لافت من إدراج قانون الحشد الشعبي. وتضمن جدول اعمال الجلسة رقم (٤) ليوم غد الثلاثاء (5 آب 2025) من الدورة الانتخابية الخامسة/ السنة التشريعية الرابعة /الفصل التشريعي الثاني “عشرة فقرات لمشاريع قوانين”.

في جانب آخر، ذكرت شفق نيوز-الأنبار، أنه نفى رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار سعد غازي المحمدي، يوم الاثنين، ما تم تداوله بشأن وجود أنشطة سرية لوحدات نخبة أمريكية في عمق صحراء المحافظة.

وقال المحمدي، لوكالة شفق نيوز، إن “المعلومات المتداولة عن انتشار وحدات أمريكية خاصة أو تنفيذ طلعات ليلية سرية خارج قاعدة عين الأسد لا تستند إلى أي معطيات واقعية، ولا توجد تحركات مشبوهة أو عمليات خارج إطار التنسيق الأمني الرسمي. وأضاف أن جميع التحركات داخل القواعد الأجنبية، بما فيها قاعدة عين الأسد، تخضع لرقابة ومتابعة دقيقة من قبل الجهات الأمنية العراقية، ولا توجد مؤشرات على نشاط عسكري مستقل أو بعيد عن علم القوات العراقية .وأشار المحمدي، إلى أن “اللجنة الأمنية تتابع مع القيادات الميدانية في الصحراء الغربية الوضع أولاً بأول، ولم يتم تسجيل أي خرق أو تحرك مريب خلال الفترة الماضية، داعياً وسائل الإعلام إلى “توخي الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد

تسيء للوضع الأمني في المحافظة.

هذا وتداولت وسائل إعلام محلية، ابناءً تفيد بوجود تحركات سرية للقوات الأمريكية في صحراء الأنبار،

دون الكشف عن تفاصيل.

بدورها، ذكرت بغداد/ عراق اوبزيرفر/ أنه أعلنت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جمانة الغلاي، يوم الاثنين ، أن المفوضية ستجري المحاكاة الأولى للعملية الانتخابية يوم السبت المقبل (10 آب 2025)، في 1079 مركز تسجيل إلى جانب 20 مكتبًا انتخابيًا في المحافظات للتصويت العام.

وأضافت الغلاي، في حديث تابعته “عراق اوبزيرفر”، أن “كل محافظة ستشهد افتتاح محطة تصويت خاصة بالتنسيق مع الجهات الأمنية، وستكون مخصصة للعسكريين في وحداتهم، الذين سيتولون دور الناخبين في هذا النوع من التصويت. وفيما يتعلق بإجراءات القرعة، كشفت الغلاي أن “المفوضية ستجري يوم السبت (9 آب 2025)، قرعة منح الأرقام الانتخابية للتحالفات والأحزاب والقوائم المنفردة المتنافسة على المقاعد العامة ومقاعد الأقليات، وذلك في فندق المنصور ميليا عند الساعة 11 صباحًا.

وأكدت الغلاي أن المفوضية “تواصل تحليل ومطابقة بيانات الناخبين الذين سجلوا بايومتريًا في عام 2024، بالإضافة إلى الذين حدثوا بياناتهم في 2025″، مشيرة إلى أن “البيانات الجاهزة تُرسل على شكل وجبات إلى الشركة المختصة بطباعة البطاقات البايومترية.

ولفتت إلى أن “البطاقات البايومترية ستُوزع على الناخبين ابتداءً من شهر أيلول المقبل عبر 1079 مركز تسجيل منتشر في عموم البلاد”.