الخارجية: سنتفاوض مع أميركا والسلاح بيدنا
طهران- ارنا:- صرح مساعد وزير الخارجية ، "سعيد خطيب زاده" ، بأن طهران لا تستعجل للدخول في أي نوع من التفاعل غير المباشر أو صيغة تفاوضية مع الولايات المتحدة الامريكية.
وناقش خطيب زاده في مقابلة مع قناة فينيكس الصينية وبرنامج "الحوار مع زعماء العالم"، الحرب المفروضة من قبل الكيان الصهيوني على إيران ومستقبل تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفيما يتعلق بالعودة إلى الاتفاق النووي أوضح: "كنا على وشك عقد جولة جديدة من المفاوضات في مسقط عندما وقع العدوان الأخير وتغيرت أمور كثيرة. إذا كان هناك أي حوار، فسيكون في جوٍّ من التسلح الكامل. لم تعد هناك أي ثقة بالطرف الآخر".
وقال فيما يتعلق بإمكانية تصعيد التوترات والخط الأحمر الإيراني: تصاعد التوتر وارد دائمًا عندما يكون الجانب الآخر "إسرائيل" والولايات المتحدة. إيران صانعة السلام، ولطالما كانت كذلك. لم تشن إيران أي حرب على أحد خلال القرون القليلة الماضية، بل كانت دائمًا عامل استقرار في تلك المنطقة. إيران دولة متحضرة و موجودة منذ آلاف السنين وستبقى كذلك لآلاف السنين. يريد الإسرائيليون بكل هذه الجرائم التي يرتكبونها أن يجعلوا قيام دولة فلسطينية مستحيلاً. ولهذا السبب، من الممكن دائما زيادة التوتر.
وأضاف خطيب زاده عن القدرات والإمكانيات الموجودة في دول مثل إيران والمقاومة للجرائم الإسرائيلية في المنطقة، فضلاً عن المخاوف بشأن صراع عسكري أوسع أو توترات أكبر في الشرق الأوسط: نحن في إيران نبذل قصارى جهدنا لمنع هذا. بل بذلنا قصارى جهدنا لمنع هذه الحرب حتى قبل هذا العدوان. لكن الحرب الشاملة خيار وارد دائمًا، لأن الولايات المتحدة و"إسرائيل" لا حدود لهما.