حرس الثورة: سنقطع أنفاس الكيان الصهيوني في حال كرر عدوانه على ايران
مهر / طهران: حذّر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني من أنه في حال عاود الكيان الصهيوني عدوانه، فإن ساحة المعركة وردود الفعل الإيرانية ستتغير وتصبح أكثر حدة، مؤكدا أن على العدو أن يعلم أنه إذا اعتدى مجددًا على أمن إيران، فسيتم قطع أنفاسه في الأراضي المحتلة.
وحذّر اللواء نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي، ردًا على التصريحات الأخيرة لقادة النظام الصهيوني، من أنه في حال استمراره في عدوانه، فقد تتغير جغرافية الرد وساحة المعركة، وستكون ردود فعل إيران أكثر تدميرًا مما لوحظ سابقًا.
وقال: "من الواضح لنا تمامًا أن التصريحات الأخيرة لقادة الكيان الصهيوني نابعة من خوفهم من التضامن الوطني الإيراني وقوته الصاروخية".
كما أشار اللواء نائيني إلى حرب الاثني عشر يومًا الأخيرة، قائلاً: "لقد عطّلت ردود إيران في هذه الحرب الحياة في هذه الأرض الصغيرة المحتلة، وأنفاس الكيان الصهيوني معدودة".
وأكد أن على العدو أن يعلم أنه إذا اعتدى مجددًا على أمن إيران، فسيتم قطع أنفاسه في الأراضي المحتلة، وأضاف: "الكيان، الذي سعى، في يأس تام أمام الضربات الصاروخية الإيرانية الساحقة، إلى إنهاء الصراع عبر وسطاء متعددين، يهدد الآن بكل وقاحة بشن عدوان جديد".
وأكد العميد نائيني أيضًا: "إذا شنّ الكيان الصهيوني هجومًا جديدًا على إيران، فنحن من سيرسم نهاية هذه الحرب".
وأشار إلى: "لن ندع صفارات الانذار تنطفىء في الأراضي المحتلة، أو يتاح للعدو فرصة مغادرة الملاجئ؛ وسيواجهون فرارًا ونزوحًا أكبر مما شهدوه خلال حرب الاثني عشر يومًا".