طهران/مهر:- وقال آية الله خاتمي إمام صلاة الجمعة في طهران: إذا انتهك الكيان الصهيوني وقف إطلاق النار، فستُصبح تل أبيب مدينة أشباح.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه اعتبر خطيب صلاة جمعة طهران التدين اليوم تطبيقًا لاستراتيجيات قائد الثورة الاسلامية السبع، وأضاف: على مر التاريخ، كان للتدين ثمن، ولم يكن يومًا بلا ثمن. لقد قتلوا أربعين نبيًا، لكن الصبر والصمود يُنزِلان الله.

وقال آية الله خاتمي: يريد العدو استنزاف الناس، لكن القرآن الكريم يحث على الصبر، وستذوق حلاوة النصر.

وأكد آية الله خاتمي أن تكريم أهل البيت هو محور الوحدة، وقال: في الدفاع المقدس الذي يستمر اثني عشر يومًا، يجب أن ننتبه إلى من هو الرابح ومن هو الخاسر. أقول هذا لأحد عشر سببًا: الرابح في هذه المعركة هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والخاسر هو الكيان الصهيوني. وبالطبع، للحرب ثمن؛ فقدنا جنرالات عظماء كالشهيد باقري، والشهيد سلامي، والشهيد رشيد، وعلماء نوويين، وفي الوقت نفسه، تكبد العدو خسائر فادحة.

وأضاف: لطالما سعى العدو لتدميرنا. والآن، يدور الحديث عن تدميرنا، لأنهم يرون أنفسهم بين الحياة والموت، بينما نحن نقف كالصخرة.

وقال إمام الجمعة في طهران: أرادوا زوالنا، لكن ، بقينا وسنبقى، وسنجعلهم بائسين.

وصرح خاتمي: ثانيًا، تُظهر المسيرات في مختلف الدول كراهيةً لإسرائيل. على العكس، ازدادت إيران عزةً وأظهرت قوتها. بعد الحرب العالمية الثانية، ولأول مرة، استهدفت دولةٌ قاعدةً أمريكيةً بشجاعة. استهدفت إيران قاعدة العديد بقوة، وأظهرت قوتها للعالم. قال: ثالثًا، في هذه الجريمة، اتضح أن الكيان الصهيوني ورم سرطاني، ويجب على العالم القضاء على هذا الورم في أسرع وقت ممكن.

واعتبر خاتمي: إذا تم انتهاك وقف إطلاق النار، فسيتم سحق تل أبيب مرة أخرى. في هذا الهجوم، فُقد شرف وكرامة الديمقراطية الليبرالية الغربية. أصبحت الديمقراطية الليبرالية الغربية قتلًا للأطفال، وقتلًا للجياع والعطاش والنساء الحوامل. إيران هي تجسيد للكرامة والسلطة والحرية والخوف من الذل.

وأضاف آية الله خاتمي: كان دخول أمريكا المباشر في الحرب لإنقاذ الكيان الصهيوني. يفهم العالم جيدًا لماذا لا يُسمع شعار الموت لأمريكا على ألسنة الناس. وتابع: "لقد ازداد كره شعبنا العزيز للكيان الصهيوني وأمريكا.

وأشار خطيب صلاة الجمعة في طهران أنه: "ظنّ الغرب أنه مع بدء الحرب، ستسود اضطرابات داخل إيران، لكن الأمة الإيرانية أصبحت أكثر تماسكًا ووحدة من ذي قبل".

وأكد: "وقفت الدول الغربية وأمريكا جميعًا إلى جانب الكيان الصهيوني، لكن شعبية قائد الثورة الاسلامية ازدادت، وشعار "الدم الذي يجري في عروقنا هدية لقائدنا" ازداد قوة".

واستمر خاتمي في خطبته: "أوضحوا أنهم يسعون إلى تدمير نظامنا ويواصلون ترديد هذه السخافات، لكن ثقة الشعب بالحكومة والقوات المسلحة ازدادت".

وشدد خطيب صلاة الجمعة في طهران: "بجهود قواتنا المسلحة، أصبحت تل أبيب وحيفا مدينتي أشباح". أراد الكيان الصهيوني تخويف الشعب وإظهاره متعبًا في حرب نفسية، غافلًا عن أن الشعب لا يتأثر بهذه التهديدات ولن يؤدي إلا إلى زيادة التعب.

وبين خطيب جمعة طهران: بسبب الدفاع البطولي لقواتنا المسلحة، فضّل الكثير من الناس في إسرائيل الفرار. هذا الجنون الذي ارتكبتموه يدل على الكارثة التي حلت بكم؛ ولكن إذا كررتموه مرة أخرى، فسيتم إطلاق عملية بائسة عليكم.

وجدد: يصادف 15 أغسطس ذكرى القصف الذري لليابان. انتهت الحرب، لكن الغرب شن هجومًا نوويًا لاختبار أسلحته النووية وقتل 160 ألف شخص.

وذكّر: انتهكت أمريكا بشكل مباشر وغير مباشر 25 دولة في العالم في السنوات الأخيرة. سجل أمريكا أسود.