kayhan.ir

رمز الخبر: 210439
تأريخ النشر : 2025July30 - 19:36
محذرا من كارثة إنسانية كبرى في المنطقة..

مجلس الشورى الاسلامي يؤكد ضرورة كسر الحصارالغذائي عن غزّة

 

 

 

 

 

 

طهران-تسنيم:-في اجتماع لمجلس الشورى الإسلامي امس الاربعاء، قرأ أحمد نادري، عضو هيئة رئاسة المجلس، بيان النواب حول ضرورة كسر الحصار الغذائي عن غزّة ومنع وقوع كارثة إنسانية كبرى في المنطقة.

وجاء في نص البيان ما يلي: الكيان الصهيوني السفّاح، المدعوم بالكامل من أمريكا وأوروبا، وفي ظل صمت مخزٍ من غالبية حكّام العرب في المنطقة، وبعد نحو عامين من المجازر الدموية ضد أبناء الشعب الفلسطيني من نساء وأطفال ومدنيين في غزّة، وعجزه عن إخضاع هذا الشعب المقاوم، يلجأ اليوم إلى سلاح التجويع في محاولة لإخضاعهم، ما يُنذر بكارثة إنسانية كبرى تهدد المنطقة بأسرها، ويكشف عن نوايا هذا الكيان المتوحّش في تنفيذ إبادة جماعية عبر الحصار الغذائي المفروض على ما يشبه السجن الكبير.

نحن نوّاب مجلس الشورى الإسلامي، ومن منطلق الالتزام بنهج الإمام الخميني الراحل وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية بشأن ضرورة إزالة "الغدة السرطانية الصهيونية"، ومنسجمين مع صوت الشعب الإيراني المساند للمظلومين، ندعو شعوب العالم الحر إلى أن ترفع صوتها أكثر من أي وقت مضى في وجه الظالمين، القتلة، وداعميهم المتغطرسين والمخادعين، وألا تتراجع قيد أنملة عن مطلب تحرير فلسطين ودعم أهل غزة المظلومين، مؤكدين أن مشاريع "السلام" الأوروبية، كما في السابق، ما هي إلا خداع مفضوح.

ونُحذّر حكومات المنطقة المتواطئة بأن صمتها وتواطؤها مع هذا الظلم الفادح سيجرّ عليها عقاباً إلهياً مؤكداً، كما أن عليها أن تدرك أن الكيان الصهيوني المجرم لن يكتفي بغزة أو دمشق، بل سيطال عدوانه سائر العواصم والدول الإسلامية والعربية واحدة تلو الأخرى، وعندها لن ينفع الندم ولا التوبة.

وندعو وزارة الخارجية خصوصاً الوزير، إلى تفعيل السياسة المعلنة من قِبل قائد الثورة بشأن زوال الكيان الصهيوني، وطرح حل الاستفتاء العام بمشاركة كل الفلسطينيين من سكان الأرض المحتلة واللاجئين، مسلمين وغير مسلمين، في المحافل الدولية.

قيادة تحرّك دبلوماسي نشط، يطالب فيه مصر بفتح معبر رفح فوراً لإدخال المواد الغذائية والإغاثية، ويحث الدول الإسلامية على تجاوز التفرج والصمت، والتحرك الجاد لقطع شرايين الطاقة والاقتصاد عن الكيان الصهيوني من أجل كسر الحصار اللا إنساني المفروض على غزّة.

وفي هذا السياق، يُنتظر من سفراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الخارج أن يكونوا فاعلين ومبادرين، بحيث تتحول كل سفارة إيرانية إلى منبر لمناهضة الظلم ومرآة لصوت الشعب الإيراني والمظلومين في غزّة.

كما أكد نوّاب البرلمان استعدادهم لتقديم الدعم الكامل لكسر الحصار اللا إنساني، سواء عبر الجهود البرلمانية والدبلوماسية أو حتى من خلال الحضور الميداني والمساعدة في إرسال المواد الغذائية من إيران وسائر الدول إلى قطاع غزّة.