طهران/مهر:- صرح إمام جمعة طهران: "لقد مُني الكيان الصهيوني بهزيمة نكراء أمام القوة الإيرانية، وتكبد خسائر فادحة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ألقى حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد حسن أبو ترابي فرد كلمةً في خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بالعاصمة طهران، في مصلى الإمام الخميني (رض) بحضور المصلين.

وفيما يلي أهم فقرات كلمة إمام جمعة طهران لهذا الأسبوع:

منذ الساعات الأولى لهجوم العدو، تبلورت أعلى مستويات الوحدة الوطنية، وتوطدت الروابط بين الأمة والسيادة والأرض.

وحقق الشعب الإيراني أروع وحدة وطنية وتماسك اجتماعي.

حضر الجميع، ووقفوا صفًا واحدًا مع الوطن في وجه كل القوى المهيمنة، وأثبتوا أن أبناء الوطن رمزٌ للرحمة والتعاطف والمحبة والتسامح، ورمزٌ للحزم والقوة والصمود في وجه العدو.

حضر الجميع، من كل الأطياف السياسية، حتى العديد من النقاد من الخارج، وأظهروا البنية العقلية والسكينة النفسية والشجاعة والإرادة القوية للأمة الإيرانية العظيمة.

الوحدة والتماسك لا يعرفان حدودًا، ويجب علينا تقدير هذا الكنز الثمين، واتخاذ خطوات لحمايته بالعقلانية والعلم والمعرفة والإيمان، والتحلي بالفضائل الأخلاقية.

يجب أن نحرص على ألا تُمس بعض التحليلات والكلمات المستخدمة في وسائل الإعلام في البلاد بهذا التماسك.

استنادًا إلى معلومات جُمعت من أكثر من 20 مصدرًا رسميًا عبريًا وعربيًا وغربيًا، شكّلت حرب الـ 12 يومًا أحد أعقد التحديات الاستراتيجية التي واجهتها تل أبيب.

مع الرقابة غير المسبوقة على وسائل إعلام الكيان الصهيوني، والتي نُفّذت بإشراف وإدارة المؤسسات الأمنية، قُدّرت الأضرار التي لحقت بالكيان بما يتراوح بين 30 و35 مليار دولار، أي ما يعادل 8% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للكيان.

مع أن المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد على أهبة الاستعداد للرد على أي عدوان محتمل من العدو، يبدو أن الكيان، الذي مُني بهزيمة قاسية أمام القوة الإيرانية وتكبّد تكاليف باهظة، قد أدرك جيدًا أنه إذا أخطأ في حساباته مرة أخرى، فإن عموده الفقري العسكري والاقتصادي سيُسحق.