طهران / كيهان العربي:

 أفاد معهد الامن الوطني الاميركي: ان الجيش الاميركي بصدد دراسة خيارات مستعجلة تحل محل قاعدة العديد لتكون محل استقرار القاعدة العسكرية الاساس بعيداً عن مديات الصواريخ الباليستية الايرانية.

وتكتسب قاعدة العديد الاهمية بالنسبة لاميركا من ناحيتين: اولاً؛ انها تسمح لاميركا اسناد العمليات الجوية في المنطقة، وثانياً؛ تغطية مسرح نشاط الاسطول الخامس للقوة البحرية الاميركية في البحرين لتعزيز الارعاب واستعراض قدرات القوة البحرية الاميركية في الخليج الفارسي وبحر عمان وشمال المحيط الهندي.

وقد استهدفت ايران القاعدة في 23 حزيران 2025 ضمن عملية "بشارة الفتح"، بما يصل الى 19 صاروخاً لتضرب مركز اتصالات للجيش الاميركي وهو اول منظومة متطورة في المنطقة لربط حركة الاقمار الصناعية للقوات الجوية الاميركية من حيث الصوت والصورة ونقلها لقادة مراكز القيادات الاميركية في العالم. على سبيل المثال حين تم نقل عملية اغتيال الشهيد قاسم سليماني بشكل مصور الى ترامب في اميركا فان هذه المعلومات كانت تنقل عن طريق هذه المنظومة. علماً ان النفقات اللتي بذلت لإنشائها عام 2016 تصل الى 15 مليون دولار، كما وكانت تنقل معلومات للكيان الصهيوني اثناء حرب الـ12 يوماً.

هذا ويعتبر معهد الامن الوطني الاميركي "وهي مؤسسة يهودية في الاصل" قد اسست عام 1967، لتنشط في مجال العلاقات الاسرائيلية – الاميركية واعداد استراتيجية سياسية شاملة للامن الوطني الاميركي.