آية الله لاريجاني: القوات المسلحة الايرانية وجهت صفعة قوية للكيان الصهيوني
طهران/مهر:- قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله آملي لاريجاني: "إن القوات المسلحة وجهت صفعة قوية للكيان الصهيوني في الحرب المفروضة عليه لمدة 12 يوما، وهي صفعة لن تنسى أبدا".
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه هنأ آية الله آملي لاريجاني، في مستهل اجتماع المجلس الأعلى للرقابة اليوم الثلاثاء، وقدّم التعازي باستشهاد كوكبة من كبار قادة القوات المسلحة وعلماء نوويين بارزين وعدد من أبناء الوطن الأعزاء، وقال: إن فقدان هؤلاء الأعزاء، وخاصةً القادة العسكريين الذين قدّموا مآثر شجاعة خلال سنوات الدفاع المقدس وما بعدها، وكانوا على أهبة الاستعداد للشهادة، وكذلك استشهاد العلماء النوويين الرواد في مجال العلم والمعرفة، أمرٌ صعبٌ ومكلفٌ على الشعب الإيراني.
وأضاف: لكن من جهة أخرى، يجب علينا أن نهنئ الشعب الإيراني الكريم وأسر هؤلاء الأعزاء، لأن هؤلاء العظماء استشهدوا دفاعًا عن الإسلام ونظام الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني العزيز.
أشاد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بشجاعة القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني ودفاعها الشامل، قائلاً: لقد وجهت القوات المسلحة ضربة قاصمة للكيان الصهيوني في الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا، وألحقت به هزيمة نكراء لن تُنسى أبدًا.
وأكد آية الله آملي لاريجاني أن دخول القوات المسلحة بقوة دفع الشيطان الأكبر إلى ساحة المعركة للدفاع عن الكيان الصهيوني، قائلاً: لطالما دافعت أمريكا عن سياسات الكيان الصهيوني وأفعاله في المنطقة والعالم. هذه المرة، تجاوزت حدود الدعم ودخلت الحرب لصالح الكيان الصهيوني قاتل الأطفال.
شكر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام قائد الثورة، الذي بفضل توجيهاته الحكيمة والقوية وفي الوقت المناسب، رسّخ سلطة النظام، وقال: إن التغيير السريع لكوادر الحرس الثوري وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة قد منح الشعب وكل من تعلق قلبه بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ثقةً واطمئنانًا. علينا أن نكون شاكرين له ولقائد الثورة.
وأضاف: لم تكن توجيهاته مجرد إجراء تنفيذي سريع وفي الوقت المناسب من القائد العام، بل كانت ثمرة أفكاره وأفعاله وشخصيته، المستمدة من تعاليم الأنبياء والأولياء. إن عبارة "إن معي ربي" الواردة في القرآن الكريم هي تعاليم الأنبياء، وقد أدرك قائد الثورة هذا المعنى، فعرضه على الأمة جمعاء. لقد كان وسيظل تأثير ولاية الفقه على نظام الجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة بأكملها عظيمًا، وعلينا أن نشكر الله على هذه النعمة الإلهية.
أكد آية الله آملي لاريجاني، على وجوب شكر الشعب الإيراني العظيم على ما قدمه، وقال إن الوحدة الوطنية والتجمع والدفاع عن القوات المسلحة وولاية الفقيه أحبطت جميع مخططات العدو.
وأكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام: ظنّ الأعداء أنه بمهاجمة كبار قادة الحرس الثوري واستشهادهم بسرعة، سينزل الشعب الغاضب إلى الميدان ويثورون على النظام ، لكن اتضح عكس ذلك تمامًا. بفضل الرعاية الإلهية الخاصة لإمام الزمان (عليه السلام) للبلاد، توحدت قلوب الشعب، وخرج الشعب الإيراني إلى الميدان للدفاع عن جوهر الجمهورية الإسلامية وولاية الفقيه.
وتابع: كان هناك من يدافع عن القوات المسلحة وولاية الفقيه، وربما لم يُظهرعليهم من قبل أنهم مدافعون عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكنهم وقفوا بشدة في وجه العدوان.
أكد آية الله آملي لاريجاني: إن الصفعة التي تلقاها العدو، وخاصةً الأمريكيون، من خلال أفعال وأقوال وتعاطف الشعب الإيراني خلال حرب الـ 12 يومًا المفروضة، لم يتلقاها من الشعب الإيراني قط ولن ينساها أبدًا.
وأكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام: بعد حرب الـ 12 يومًا، تقع على عاتق المسؤولين مسؤولية مزدوجة في خدمة الشعب والحفاظ على هذه الوحدة والتماسك.