kayhan.ir

رمز الخبر: 209938
تأريخ النشر : 2025July21 - 20:11
لتقييم التقنيات الجديدة في صناعة الفضاء الإيرانية..

نجاح اختبار شبه مداري باستخدام صاروخ "قاصد" الحامل للأقمار الصناعية

 

 

طهران-تسنيم:- نجحت إيران في إجراء اختبار شبه مداري باستخدام الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "قاصد".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه أجري صباح امس الاثنين اختبار شبه مداري باستخدام الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "قاصد"، بهدف تقييم بعض التقنيات الجديدة قيد التطوير في صناعة الفضاء الإيرانية.

وسيتم استخدام النتائج المستخلصة من هذا الاختبار في سبيل تحسين أداء الأقمار الصناعية والمنظومات الفضائية في البلاد.

وفي وقت سابق كشف رئيس منظمة الفضاء الإيرانية "حسن سالارية" عن بناء وتطوير حوالي 20 قمراً صناعياً ضمن اتحاد (كنسرتيوم) يضم شركات حكومية وخاصة.

سالارية، صرح  إلى الاستراتيجية الكبرى للمنظمة: "منذ عام 1401 (2022) مع بدء تنفيذ هذا البرنامج، تم وضع إسناد المشاريع الفضائية الكبرى للقطاع الخاص على جدول الأعمال".

سالارية اشار الى تطوير التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في المجال الفضائي قائلا: "تم حتى اليوم توقيع عقود بقيمة قريبة من ألف مليار تومان (قرابة 12 مليون دولار) مع شركات القطاع الخاص في مختلف مجالات الصناعة الفضائية، تشمل بناء الأقمار الصناعية وتصميم الأبراج الفضائية مثل برج 'الشهيد سليماني'. يجري حالياً بناء وتطوير حوالي 20 قمراً صناعياً ضمن اتحاد يضم شركات حكومية وخاصة".

كما أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية عن سياسة الشراء المضمون للصور الفضائية المنتجة بواسطة الأقمار المحلية، قائلاً: "نُفذ هذا المخطط بمشاركة فعالة من شركات القطاع الخاص، حيث يدعم اقتصاد الفضاء ويعزز القدرات الفنية للبلاد في مجال الاستشعار عن بعد".

وكشف سالارية عن توقيع عقود مع القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع بحثية تُعرف بـ'البحث 1 إلى 4'، مضيفاً: "يجري حالياً طرح مناقصتين جديدتين لإسناد تصميم وبناء برجين فضائيين، أحدهما للاستشعار والآخر للاتصالات النطاق الضيق إلى القطاع الخاص. ووفقاً للتخطيط، سيتم إبرام عقود هذين المشروعين بحلول نهاية عام 2025 .

وأشار سالارية ايضا إلى التنامي المتسارع لدخول القطاع الخاص إلى صناعة الفضاء الإيرانية في السنوات الأخيرة: "تسارعت مشاركة الشركات القائمة على المعرفة في المشاريع الفضائية خلال السنوات الثلاث الماضية. بينما كانت معظم المشاريع الفضائية تُنفذ سابقاً بواسطة مؤسسات حكومية ومراكز بحثية، فإن حصة كبيرة من أنشطة هذه الصناعة اليوم باتت بيد القطاع الخاص".