في أيام الصيف الحارة، تصبح المروحة أداة لا غنى عنها لتلطيف الجو، خاصة أثناء النوم. لكن رغم فوائدها في تخفيف درجات الحرارة، فإن استخدامها بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى أضرار صحية، خصوصًا على المفاصل والعضلات. إليك أبرز المخاطر المرتبطة باستخدام المروحة أثناء النوم، مع أهم النصائح لتجنبها.

❗ أبرز أضرار النوم مع المروحة:

تشنجات عضلية عند الاستيقاظ

التعرّض المباشر لهواء المروحة، خاصة في منطقة الرقبة والكتفين، قد يسبب تقلصًا مفاجئًا في العضلات ويؤدي إلى شعور بالانزعاج عند الاستيقاظ.

آلام المفاصل

الهواء البارد الصادر من المروحة يمكن أن يؤثر على سائل المفاصل، ويزيد من صلابته، ما يفاقم آلام المفاصل خاصة لدى من يعانون من الروماتيزم أو التهابات المفاصل المزمنة.

فقدان مرونة العضلات

التعرض المستمر للبرودة يضعف من مرونة العضلات ويزيد من احتمالية الإصابة بالشد العضلي، خاصة عند الحركة المفاجئة.

تيبس الرقبة

يُعد من أكثر الأعراض شيوعًا، ويحدث نتيجة تعرض الرقبة لهواء بارد لفترات طويلة، ما يؤدي إلى “الرقبة الملوية” أو ما يُعرف بالتيبس الصباحي المزعج.

التهاب الأعصاب

تعريض جزء معين من الجسم بشكل متكرر للهواء قد يؤدي إلى التهاب في الأعصاب، مع شعور بالخدر أو الوخز في الأطراف.

تحفيز أعراض الحساسية والربو

تقوم المروحة بتحريك الغبار، وبر الحيوانات، وجزيئات العفن في هواء الغرفة، ما يؤدي إلى تفاقم أعراض التحسس مثل العطاس، السعال، أو حتى نوبات الربو.

الصداع التوتري

تيارات الهواء المستمرة قد تسبب اختلالًا في توازن حرارة الجسم أو شدًا في عضلات الرقبة والكتفين، مما يؤدي إلى صداع توتري.

✅ نصائح لتقليل أضرار المروحة أثناء النوم:

تجنّب توجيه المروحة مباشرة إلى الجسم، خاصة الوجه والرقبة.

استخدام مؤقت (Timer) لإطفاء المروحة بعد ساعتين من النوم، لتقليل التعرض الطويل.

تنظيف شفرات المروحة بانتظام لتقليل تحريك الغبار والعوامل المسببة للحساسية.

تغطية الكتفين والرقبة ببطانية خفيفة لحمايتها من البرودة.

اختيار مروحة دوّارة (Oscillating) لضمان توزيع الهواء بلطف وعدم ثباته في اتجاه واحد.

في الختام، ورغم أن المروحة توفر راحة مؤقتة في ليالي الصيف الحارة، إلا أن استخدامها دون وعي قد يسبب مشكلات صحية مزعجة. قليل من الحذر واتباع النصائح السابقة يمكن أن يجعل استخدام المروحة آمنًا ومفيدًا دون أي آثار سلبية.