kayhan.ir

رمز الخبر: 209600
تأريخ النشر : 2025July15 - 20:57
 لن ندخل المفاوضات من موقف ضعف..

غريب آبادي:يجب ضمان حقوق إيران في المجال النووي ورفع العقوبات

 

 

طهران-العالم:-قال مساعد الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية كاظم غريب آبادي إيران لن تدخل المفاوضات من موقف ضعف.

وفي مقابلة متلفزة اشار غريب آبادي إلى تطورات السياسة الخارجية بعد العدوان الصهيوني الذي استمر 12 يوماً قائلا "لدينا مواقف مبدئية بشأن المفاوضات وهذه المواقف المبدئية ما زالت قائمة. يجب ضمان حقوق إيران بما في ذلك في المجال النووي ورفع العقوبات، وسيتم ذلك في أي وقت تجري فيه أي مفاوضات".

وأكد مساعد وزير الخارجية: ان إيران لن تقبل المطالب المفرطة، ويجب أن تجري المفاوضات ضمن إطار الاستراتيجية المحددة للبلاد، وأننا لا نثق بالطرف الآخر ونفاوض على أساس عدم الثقة.

وقال غريب آبادي: لم نذهب أبداً الى طاولة المفاوضات بدافع السذاجة أو الثقة بالطرف الآخر.

وتابع: يجب أن تظل غير واثق من الطرف الآخر. يجب أن تكون دائماً مستعداً لأي سيناريو. أي أن جلوسك الى طاولة المفاوضات لا يعني أن قواتك المسلحة تشعر بالراحة بأن شيئاً لن يحدث. كلا، هم أيضاً مستعدون، أنت تتفاوض وقواتك العسكرية مستعدة للدفاع والرد. لا يوجد أي تناقض بينهما.

ورداً على سؤال عما إذا كانت إيران في وضع أفضل لفرض مطالبها على الطرف الآخر بعد هذه الأيام الـ12، قال غريب آبادي: "نحن أكثر تصميماً في متابعة حقوقنا. إذا كان لابد من إجراء مفاوضات، فيجب تحقيق تلك المبادئ التي ذكرتها. ليس الأمر أننا نشعر بالضعف الآن".

وأضاف نائب وزير الخارجية: " ايران لن تدخل المفاوضات من موقف ضعف. الضعف يعود إليهم. عندما يعلنون أنهم انتصروا وضربوا ثلاث منشآت نووية واغتالوا عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين، أين هو مؤشر الانتصار هنا؟ ليس هناك أي انتصار على الإطلاق".

وتابع: "مؤشر الانتصار هو أننا بعد هذه الحرب التي استمرت 12 يوماً نشهد تماسكاً ووحدة وطنية، وأن الاستراتيجية التي كان يتبعها الكيان الصهيوني وأمريكا لإبعاد الشعب أكثر عن النظام قد انعكست. لم نشهد أبداً هذا المستوى من التماسك والوحدة، وهذا انتصار عظيم".

وقال غريب آبادي: "مكانة الجمهورية الإسلامية الايرانية لم تتعزز فقط في الرأي العام وخاصة في الدول المسلمة، بل حتى بين حكام الدول الإسلامية أنفسهم، وأصبحت أفضل من ذي قبل".