* قيادي في القسام: نعتمد على التصنيع الذاتي ولا تهريب عبر مصر

طهران/ارنا- أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذها مهمات بالاشتراك مع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الجمعة الماضي، شرق مدينة غزة، شمالي القطاع.

وافادت الميادين ان السرايا اكدت تدمير "ميركافا 4" إسرائيلية من خلال تفجير عبوة من نوع "ثاقب" - مزروعة مسبقاً - ما أدى إلى احتراقها بالكامل وسقوط قمرة القيادة. ودمّرت المقاومة أيضاً جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "D9" أثناء قيامها بعمليات تجريف في مقبرة البطش عبر تفجير عبوة برميلية بنظام المسطرة الميكانيكية.

وأشارت سرايا القدس إلى رصد هبوط طيران العدو لإخلاء القتلى والجرحى في العمليتين. كذلك، أعلنت السرايا تنفيذها عملية، يوم الأربعاء الماضي، في محيط مسجد "أسامة بن زيد" في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وخلال العملية، دمّرت السرايا آلية عسكرية بتفجير عبوة (ثاقب - الخرقية) واشتبك مجاهدوها مع قوة هندسية إسرائيلية من نقطة قريبة بالأسلحة المتوسطة والمناسبة موقعين فيها إصابات محققة. ولفتت سرايا القدس إلى أنّ العملية استدعت تدخل الطيران المروحي الإسرائيلي لعمليات الإسناد وإجلاء القتلى والمصابين.

وفي عملية أخرى،قصفت سرايا بقذائف "الهاون" تجمعات جنود وآليات الاحتلال في شارع 5 شمال مدينة خان يونس. ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثق استهداف موقع قيادة وسيطرة تابع لـ"جيش" الاحتلال بصاروخ موجّه من نوع "ماليوتكا"، شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.

بدورها، أعلنت كتائب القسام استهدافها ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر" يعتليها أحد الجنود بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق "شارع 5" مع السطر الغربي، شمال مدينة خان يونس. وأشارت القسام إلى أنّ مجاهديها رصدوا تدخل الطيران المروحي الإسرائيلي للإخلاء من مكان العملية. من جهتها، أكدت كتائب الأقصى قصفها تجمعات الاحتلال المتوغلة في منطقة السطر الغربي شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف "الهاون". كذلك، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقاً بجرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "D9"،شرق حي الشيخ ناصر بمدينة خان يونس، اول أمس، وإصابتها بشكل مباشر.

وتواصل المقاومة عملياتها ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة محققة إصابات بشرية ومادية، فيما تلمّح لتنفيذ عمليات أسر جديدة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية الاثنين بمقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 3 آخرين من جراء استهداف آلية إسرائيلية بصاروخ مضاد للدروع في قطاع غزة.

هذا وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين، إثر استهداف آلية تابعة للاحتلال الإسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع شمال قطاع غزة.

وافادت الميادين انه في التفاصيل، قُتل الجنود الثلاثة من "لواء 401" المدرّع داخل دبابتهم ظهر الاثنين قرابة الساعة 12:00 ظهراً، أثناء تنفيذ مهمة في جباليا هي "حسم المعركة ضد الكتيبة المحلية لحماس وتدمير البنية التحتية لها فوق الأرض وتحتها في المنطقة"، حسب ما أفاد "جيش" الاحتلال.

وبحسب منصّات إعلامية إسرائيلية، فقد سقط خلال الأسبوع الماضي 10 جنود من وحدات النخبة في "جيش" الاحتلال، خلال العمليات الجارية في قطاع غزة. وبذلك، يرتفع عدد قتلى الجيش منذ استئناف القتال في قطاع غزة في آذار/مارس الماضي إلى 43 جندياً. كما بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في القطاع 451 قتيلاً، حسب ما أفاد الاحتلال، فيما وصل إجمالي الخسائر العسكرية منذ اندلاع الحرب إلى 893 قتيلاً.

في جانب آخر، قال مصدر قيادي في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن المقاومة الفلسطينية تعتمد بشكل كامل على قدرات ذاتية وتصنيع محلي، نافياً أي اعتماد على تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية منذ سنوات.

وأكد القيادي في القسام، أن ما تروّج له سلطات الاحتلال من مزاعم بشأن وجود أنفاق تهريب في رفح، واستخدامها ذريعة لتدمير المدينة وتهجير سكانها، ما هو إلا “أكاذيب تهدف إلى تبرير أجندات سياسية وأيديولوجية.

وأضاف في تصريحات لقناة الجزيرة، أن الاحتلال يحاول توظيف ذرائع أمنية زائفة لتبرير جرائمه ضد المدنيين والنازحين في رفح، مشيرًا إلى أن “ما يحدث هناك لا علاقة له بالتهريب، بل هو امتداد لسياسة العقاب الجماعي ومحاولات كسر إرادة المقاومة.