kayhan.ir

رمز الخبر: 209533
تأريخ النشر : 2025July14 - 20:08

الهلال الأحمر: لا توجد جريمة أكبر من الاستهداف الصهيوني المتعمد للمنشآت العلاجية

 

طهران /إرنا- قال رئيس جمعية الهلال الأحمر ، بير حسين كوليوند، انه لا توجد جريمة أكبر من الاستهداف الصهيوني المتعمد للمنشآت العلاجية والمراكز الطبية والمستشفيات.

واستهل "بيرحسين كوليوند" هذا المؤتمر الصحفي، بتقديم التعازي باستشهاد عدد من المواطنين الإيرانيين قائلا: "في هذه الأيام، تكبدت جمعية الهلال الأحمر أكبر الأضرار في صفوف المدنيين. فقد دُمر حوالي 8200 منزل سكني، منها 400 منزل دُمر بالكامل،وبقية المنازل تحتاج إلى ترميم. ومن بين الشهداء، يوجد 126 امرأة و41 طفلا، ولم يكن أي منهم عسكريا. الصور التي ترونها هي جزء من الأطفال والمدنيين الذين تم انتشالهم من تحت الأنقاض بواسطة زملائنا."

وتابع: "في هذه الظروف، استشهد خمسة من مسعفينا الأعزاء، الذين تعرضوا لهجوم مباشر أثناء قيامهم بمهام الإغاثة، بحيث استُهدفت سيارة الإسعاف الخاصة بنا واحترقت بالكامل. أحد شهدائنا الأعزاء كان يقدم الإسعافات الأولية عندما وقع هذا الحادث. كل هذه الأعمال تُعد انتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف، بما في ذلك الاتفاقيات الأربع وبروتوكولاتها الإضافية. ووفقا للقواعد الدولية، لا يحق لأحد التعرض للقوات الطبية والإغاثية والمدنيين."

وفي سياق الاماكن المستهدفة ، لفت رئيس جمعية الهلال الأحمر الى ان مدينة سربل ذهاب تعرضت لهجوم مباشر، وايضا قسم العناية المركزة (ICU) في مستشفى فارابي استهدف بشكل مباشر، حيث ان المرضى الذين يرقدون في العناية المركزة لا يملكون أي قدرة على الدفاع عن أنفسهم. ا

واضاف قائلا: المعوّقن وذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص الذين يتلقون الرعاية في مراكز الرعاية الاجتماعية، لا يستطيعون التحرك ولا يمكنهم الفرار؛ ليس لديهم خيار سوى تحمل هذه الظروف. لقد شاهد ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذه الحالات بنفسه. وصرح ان هذه الأعمال تشكل انتهاكا للقانون الإنساني وتتعارض مع اتفاقيات جنيف. وقد أشار إلى هذا الأمر في خطاباته أيضا.

وأردف رئيس جمعية الهلال الامر: أكثر من 80 دولة أرسلت لي رسائل تعاطف وتعزية. ومنهم بالاضافى بالإضافة إلى تعبيره عن التعاطف، أدان هذه الأعمال كالصليب الأحمر الكندي،  كما أرسلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر رسائل تعاطف ومتابعة، وأدانوا هذه الفظائع.

واضاف: سيارات إسعاف الهلال الأحمر تحمل شعارات وعلامات واضحة ويمكن تمييزها من بعيد. زيّي أنا ومساعدي الإغاثة واضح من أي زاوية، ليس الأمر أن نقول إن هذه الهجمات كانت عشوائية؛ لا، هذه الهجمات نُفذت بشكل متعمد ومباشر تماما."

وتابع : للأسف، كانت هذه الجرائم شديدة للغاية ولم يكن فيها أي رحمة. لكن من ناحية أخرى، كانت غيرة وشجاعة وطاقة زملائنا في الإغاثة تزداد لحظة بعد لحظة. لقد استخدمنا 8200 فرد من أصل 70 ألف منقذ جاهز للعمل وفريق الاستجابة السريعة لدينا. والبقية كانوا على أهبة الاستعداد كقوة احتياط لمساعدتنا في أي لحظة."