kayhan.ir

رمز الخبر: 209480
تأريخ النشر : 2025July13 - 20:45
قدراتنا العسكرية والدفاعية ليست محل تفاوض..

عراقجي: لن نقبل بأي اتفاق لا يعترف بحق إيران في التخصيب

 

 

 

 

طهران-تسنيم:-أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أن وزارة الخارجية، جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة، لن تألو جهدًا في سبيل الدفاع عن الحقوق المشروعة والقانونية للشعب الإيراني المقاوم.

وكتب عراقجي، في حسابه الرسمي على إنستغرام حول لقائه مع السفراء والممثلين الأجانب المقيمين في طهران: خلال اجتماع حضره السفراء وكبار الدبلوماسيين الأجانب المقيمين في طهران، قمتُ بتوضيح المواقف المبدئية والحاسمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه العدوان الأخير الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على بلادنا".

وأضاف: "وزارة الخارجية، بالتوازي مع القوات المسلحة، وبالاعتماد على الإرادة الراسخة للشعب الإيراني العظيم، لن تدّخر أي جهد في سبيل نيل الحقوق المشروعة والقانونية للإيرانيين الشامخين والصامدين".

وفي ما يتعلق بالمفاوضات، قال عراقجي: "في أي حل تفاوضي، يجب احترام حقوق الشعب الإيراني في المجال النووي، بما في ذلك حق التخصيب. نحن لن نقبل بأي اتفاق لا يعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم. لقد قدمنا تضحيات كبيرة من أجل التخصيب، وقد فُرضت علينا الحرب بسببه. وإذا ما جرت مفاوضات، فإن موضوعها سيكون الملف النووي فقط، مقابل رفع العقوبات، ولن تكون هناك أي ملفات أخرى محل تفاوض".

وشدد بالقول: "إيران ستُبقي على قدراتها العسكرية والدفاعية في جميع الظروف، وهذه القدرات دفاعية الطابع، وليست محل تفاوض بأي شكل من الأشكال".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عراقجي:نحن ملتزمون بالدفاع عن حقوق الأمة إلى جانب القوات المسلحة

قال وزير الخارجية: "إن الجهاز الدبلوماسي بالتعاون مع القوات المسلحة وبالاعتماد على الإرادة الصلبة للأمة الإيرانية العظيمة، لن يدخر أي جهد لتحقيق الحقوق المشروعة والقانونية للشعب الإيراني الفخور والصامد".

أفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عراقجي بشأن لقائه أمس مع السفراء ومجموعة من رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية المقيمين في طهران: "مساء أمس، وفي لقاء حضره السفراء وكبار الدبلوماسيين الأجانب المقيمين في طهران، أوضحت المواقف المبدئية والحازمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الحرب الأخيرة المفروضة من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على بلدنا".

وأضاف وزير الخارجية: "إن الجهاز الدبلوماسي بالتعاون مع القوات المسلحة وبالاعتماد على الإرادة الصلبة للأمة الإيرانية العظيمة، لن يدخر أي جهد لتحقيق الحقوق المشروعة والقانونية للشعب الإيراني الفخور والصامد".