kayhan.ir

رمز الخبر: 209419
تأريخ النشر : 2025July12 - 20:24
في إقرار متأخر..

البنتاغون: الصواريخ الايرانية اصابت اهداف في قاعدة العديد

 

 

 

 

طهران-العالم:- أقرّ المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بتضرر قاعدة العديد الجوية في قطر خلال الهجوم الصاروخي الإيراني في يونيو الماضي.

وفي تطور لافت يحمل في طياته رسالات عدة، أقر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، بأن صاروخاً باليستياً إيرانياً أصاب قاعدة العديد الجوية في قطر خلال الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران في يونيو الماضي.

وجاء تصريح المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل بعد أن نشرت وكالة أسوشيتد برس صورا للأقمار صناعية تظهر الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي قلل منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حينها، حيث كان قد ادعى في تصريحات على هامش قمة حلف الناتو في لاهاي في الخامس والعشرين من حزيران يونيو الماضي، أنه من بين الصواريخ الأربع عشرة عالية التقنية التي أطلقت من قبل ايران على القاعدة في قطر، أُسقطت الصواريخ الأربع عشرة جميعها بواسطة معدات الجيش الأمريكي.

وتظهر الصور التي التقطت عبر الأقمار الاصطناعية يوم الجمعة، أن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر أصاب قبة مثلثية تضم معدات يستخدمها الأميركيون للاتصالات الآمنة، وأن الضربة أصابت أهدافها بدقة عالية. وتشير منطقة متفحمة في الصور إلى المكان الذي كانت فيه القبة، كما تبدو ايضا أضرار في حظيرة طائرات قريبة من القبة.

وتكذب هذه الصور مزاعم سابقة من الولايات المتحدة بعدم وقوع أي أضرار في قاعدة العديد، أكبر القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، وكذلك تعد اعترافاً ضمنياً بقدرات إيران الصاروخية الردعية، مما يجعل الأعداء اعادة النظر في حساباتهم قبل ارتكاب اي حماقة تتمثل في الاعتداء على إيران.

وكانت وكالة "أسوشييتد برسقد كشفت في وقت سابق " أنّ صور الأقمار الصناعية التي حلّلتها أظهرت أنّ الهجوم الإيراني على قاعدة "العديد" الجوية الأميركية في قطر ربما أصاب قبّة جيوديسية تحتوي معدّات يستخدمها الأميركيون للاتصالات الآمنة.

وقد بيّنت صور الأقمار الصناعية من "بلانيت لابز بي بي سي" القبّة الجيوديسية الظاهرة في قاعدة "العديد" صباح 23 حزيران/يونيو قبل ساعات قليلة من الهجوم.

وكان الجناح الجوي الاستكشافي 379 التابع لسلاح الجو الأميركي، والذي يعمل انطلاقاً من القاعدة، قد أعلن تركيب هذه القطعة من المعدات بقيمة 15 مليون دولار، والمعروفة باسم "محطة المؤسسة المُحدثة"، عام 2016.

وتُظهر الصور طبق استقبال قمر صناعي داخل القبّة المعروفة باسم "قبّة الرادار". كذلك، تُظهر الصور الملتقطة في 25 حزيران/يونيو، والتي كانت تُنشر يومياً بعد ذلك، أنّ القبّة اختفت، مع ظهور بعض الأضرار في مبنى قريب.

وبحسب الوكالة، من المحتمل أن تكون شظية أو شيء آخر قد ضربت القبّة، ولكن بالنظر إلى حجم الدمار الذي لحق بها، فمن المرجّح أن يكون ذلك هجوماً إيرانياً ربما بطائرة من دون طيار تحمل قنابل نظراً إلى الأضرار المرئية المحدودة التي لحقت بالهياكل المحيطة.