kayhan.ir

رمز الخبر: 209294
تأريخ النشر : 2025July09 - 20:41
للمرة الاولى..

اعتراف "إسرائيلي" بإصابة الضربات الإيرانية مواقع عسكرية داخل الكيان

 

 

 

الاراضي المحتلة- وكالات:-أقرّ مسؤول عسكري إسرائيلي، بأنّ الضربات الإيرانية التي نُفّذت الشهر الماضي أصابت مواقع عسكرية إسرائيلية، في أول اعتراف علني من نوعه بقصف هذه المواقع.

وأحجم المسؤول، الذي تحدّث لوكالة "رويترز"، عن تقديم مزيد من التفاصيل، بما في ذلك تحديد المواقع العسكرية المتضرّرة أو مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية.

وكانت إيران قد نفّذت موجات من الضربات الصاروخية وبالمسيّرات على "إسرائيل" الشهر الماضي، ردا على اعتداء مباغت شنّته "إسرائيل" في 13 حزيران/يونيو، واستهدف قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وتركّزت الضربات الإيرانية بشكل متكرّر على "تل أبيب" و"حيفا"، وهما مستوطنتان ذواتا كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى جنوب فلسطين المحتلة في محيط بئر السبع، حيث توجد منشآت عسكرية.

وفي وقتٍ سابق، كشف موقع "إسرائيل ديفنس" أنّ مصفاة "بازان" الحيوية في حيفا، تعرّضت لأضرار جسيمة من جرّاء هجوم إيراني، والحكومة الإسرائيلية تقرّ أمر طوارئ لإعادة تأهيلها سريعاً من دون الحاجة إلى تصاريح بناء، وسط مخاوف من أزمة طاقة.

وفي سياق متصل، أكّد المتحدّث الأعلى باسم القوات المسلحة العميد أبو الفضل شكارجي، في مقابلة خاصة أنّ العديد من المراكز الأمنية والعسكرية والأبحاث في كيان الاحتلال "جرى تدميرها بالكامل".

وأكّد العميد أنّ الكثير من خسائرهم "تخضع لحظر إعلامي كبير"، بحيث "لا نثق بما تنشره الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بشأن تلك الخسائر".

يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي اضطر إلى وقف إطلاق النار مع إيران عقب نجاح عملية "الوعد الصادق 3"، التي كبّدته خسائر فادحة قُدّرت بنحو 5 مليارات دولار، جراء الإنفاق المكثف على العمليات الهجومية ضد إيران والإجراءات الدفاعية للتصدي لصواريخها ومسيّراتها.

من جهة اخرى انتقد الإعلامي "الإسرائيلي" رافيف دروكر، في القناة الـ 13 بالتلفزيون العبري، قرار الرقابة العسكرية الإسرائيلية الذي يمنع وسائل الإعلام من نشر المعلومات حول الأضرار التي لحقت بكيان الاحتلال نتيجة الصواريخ الإيرانية.

وأوضح دروكر أن الرقابة لا تهدف إلى حماية أمن الدولة، بل للحفاظ على "شعور بالنصر" بين الجمهور الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الإيرانيين يعرفون جيدًا أين ضربوا.

وأضاف دروكر أن ما نشرته صحيفة "تيليغراف" البريطانية كان معروفًا للصحافيين الإسرائيليين، لكن الرقابة منعتهم من نشره، مما يعكس حالة من "الجبن" في صفوف الصحافيين الذين يلتزمون بالرواية الرسمية التي تدعي انتصار "إسرائيل" على إيران.

وفي سياق متصل، كشف مدير معهد وايزمان للأبحاث، الذي تعرض لقصف إيراني، أن الخسائر التي تكبدها المعهد تتراوح بين 300 إلى 500 مليون دولار. وأشار إلى أن المعهد تم تقسيمه إلى قسمين: أحدهما مخصص لمساكن الطاقم والآخر للأبحاث. وعندما سُئل عن قرار الرقابة العسكرية، قال إن الهدف هو عدم منح العدو معلومات عن الأضرار التي لحقت بإسرائيل.

من جهة أخرى، طالبت أكثر من 130 وسيلة إعلام ومنظمة معنية بالدفاع عن الصحافيين، كيان الاحتلال بالسماح للصحافة العالمية بالدخول إلى قطاع غزة دون قيود، بعد أن تم منع المراسلين الأجانب من دخول القطاع منذ 7 أكتوبر 2023. وأكدت الرسالة التي أعدتها منظمة "مراسلون بلا حدود" ولجنة حماية الصحافيين أن الوضع الحالي يعد غير مسبوق في تاريخ النزاعات المسلحة.

وأشارت التقارير إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية لم تصدر قرارًا نهائيًا بشأن الاستئنافات المقدمة من الصحافيين الأجانب لدخول غزة، حيث تم تأجيل النظر في القضية لأسباب متعددة، مع تغيير طاقم القضاة المعنيين.