kayhan.ir

رمز الخبر: 209231
تأريخ النشر : 2025July08 - 21:42
التهديدات لن تهز شعرة في رأس أصغر طفل فينا..

المشاط: قواتنا أجبروا العدو الصهيوني على الفرار ومفاجآتنا ستأتي تباعا

 

 

 

صنعاء- وكالات:- حيّا القائد للقوات المسلحة رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، قواتنا المسلحة بكل تشكيلاتها التخصصية والقتالية على جاهزيتها ويقظتها العالية في الدفاع عن البلاد وردع المعتدين.

وقال المشاط "تحية للمجاهدين الأبطال الذين أجبروا العدو الصهيوني على الفرار بعد محاولته استهداف أعيان مدنية في أطراف البلاد، كما أحيي أبطالنا الذين يردون الصاع صاعا للعدو الإسرائيلي".

وأكد المشير المشاط على دعم اليمن المستمر لأهل غزة حتى تحقيق النصر، مضيفا "لن يثني الشعب اليمني عن مساندة غزة أي عدوان صهيوني مهما كان حجمه وآثاره".

وخاطب المشاط المقاومين في غزة قائلا "فاوضوا مرفوعي الرؤوس فنحن معكم، وكل مقدرات شعبنا سند لكم حتى رفع الحصار ووقف العدوان".

وأردف قائلا "تهديدات العدو لن تهز شعرة في رأس أصغر طفل فينا، وسنواصل إسناد أهلنا في غزة والدفاع عن سيادة بلدنا بكل ما نملك من قوة، ومفاجآتنا ستأتي تباعا".

وأشار إلى أن "اليمن ميدان الركلات الأخيرة وليس ميدان الاستعراض، وهكذا يقول التاريخ وسيثبته الحاضر بإذن الله"، مبرزا دور الشعب اليمني والقائد الحكيم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وفي سياق متصل، أعلنت قبائل ومشايخ مديرية باقم بمحافظة صعدة في لقاء قبلي مسلح النفير العام استعدادا لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، مؤكدين مواصلة إسناد غزة وتطبيق وثيقة الشرف القبلية.

وشن كيان الاحتلال غارات على ميناء الحديدة ومنشآتها وقامت القوات المسلحة اليمنية برد سريع على العدوان واستهداف عمق الكيان بالإضافة الى قصف سفينة تابعة للاحتلال.

واستهدفت الغارات الصهيونية المركّزة، موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى، التي لا تحوي سلاحًا بل غذاءً وحياةً لملايين اليمنيين، بالإضافة إلى محطة كهرباء المدنية، وسفينة "جلاكسي ليدر"، في محاولة بائسة لصناعة "انتصار افتراضي" يخلّد في بيانات المتحدث باسم جيش العدو بعد أن فشل في غزة، لكن الرياح، كعادتها، لا تهبّ كما يشتهي القراصنة، وفي الحديدة لم يكن المشهد كما رسمته غرف عمليات البنتاغون و"تل أبيب"، فعلى الرغم من هول الغارات وشراستها، ظلّت الموانئ عاملة، يقف على أرصفتها رجال بسطاء، حفاة القلوب إلا من الإيمان.

وقال مدير ميناء الصليف فؤاد الكبسي:

بفضل الله وجهود العاملين بالمؤسسة نقوم بالعمل وجاهزون لاستقبال كافة البواخر للعمل في الميناء.

وفي مشهد يُضاف إلى سلسلة المعجزات التي تصنعها الشعوب الحرة، تصدّت الدفاعات الجوية اليمنية لحملة عسكرية جوية كانت تُعدّ من كبريات الغارات، فكانت النتيجة مذهلة، عادت الطائرات تجرّ أذيال الخيبة، دون أن تلامس أهدافها، كما خططت لذلك مسبقاً، وبعضها تقهقر قبل الدخول، بعدما أدرك أن اليمن لم يعد مسرحًا للطيران الصهيوني الأمريكي، بل ميدانًا للمفاجآت اليمانية وإعلانا سياديا بأن سماء اليمن لم تعد فضاءً للعدو، بل قبةً تُبارك الشهداء وتحمي الأحياء.

وقال أحد عمال ميناء الصليف: لم تحرر أي سفينة حتى غزة وفلسطين، حتى يدخل الماء والغذاء والدواء لإخواننا في غزة. نحن باقون.

لم تكن الحديدة هدفًا عسكريًا، بل رمزًا لمعاقبة اليمن على موقفه الثابت، المقاوم، الناصر لفلسطين. فأيُّ كيان يرى في "رصيف" عدوا؟ إلا إذا كان هذا الرصيف يحمِل قضية! فالأمة لا تموت، والصمود لا يُشترى، والرايات لا تُسقِطها الطائرات بل تُرفعها الأيادي التي تعرف طريقها إلى السماء.