وزارة الصحة: تضرر 7 مستشفيات وإصابة 5750 شخصا نتيجة العدوان الصهيوني
طهران/مهر:- قال نائب وزير الصحة للشؤون الطبية: "خلال العدوان، كان الهدف الرئيسي إلحاق الضرر والخسائر البشرية".
أفادت وكالة مهر للأنباء أن سيد سجاد رضوي، نائب وزير الصحة والتعليم الطبي والعلاج، عقد مؤتمرا صحفيا في وزارة الصحة، حول إجراءات وزارة الصحة خلال الحرب المفروضة لمدة 12 يوما.قال رضوي: "في كثير من الحالات، تُهمل المؤسسات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان رسالتها الإنسانية في أوقات الأزمات. ولا يُلاحَظ منها أي إجراء فعّال، بل تنسى حتى إصدار الرسائل الإنسانية
ووصف رضوي وضع المستشفيات المتضررة، قائلاً: "للأسف، خلال الأحداث الأخيرة، استُهدفت بعض المراكز الطبية المهمة، بما فيها مستشفى الحروق. ويُظهر هذا الإجراء أن الهدف الرئيسي كان إلحاق الضرر والخسائر البشرية".
وأضاف: "بناءً على تقديرات إدارة التطوير، يحتاج مستشفى فارابي كرمانشاه إلى تجديد شامل. كما يجري العمل على خطط لاستبدال الأقسام المدمرة، بما في ذلك مركز الحروق".
وذكر أيضًا أنه، بناءً على الإحصاءات الرسمية، أُجريت 64 عملية جراحية لمصابي الحرب الأخيرة، وقد غادر معظمهم المستشفى بعد ذلك. ويقيم حاليًا حوالي 170 مصابًا في المستشفيات، منهم ما بين 70 و75 في العناية المركزة. ويبلغ إجمالي عدد المصابين المسجلين حتى الآن 5750 مصابًا، تلقى معظمهم العلاج وغادروا المستشفى.
وفيما يتعلق بعدد الشهداء المسجلين، قال رضوي: "حتى الآن، يبلغ عددهم نحو ألف شهيد. وبالطبع، قد يرتفع هذا العدد قليلاً ليصل إلى نحو 1060 شهيدًا بعد اكتمال عملية رفع الأنقاض وتحديد مصير المفقودين". وأضاف: "تم علاج جميع المصابين وجرحى الحرب، وبالنسبة لمن تعرضوا لبتر أو إصابات جسدية خطيرة، فقد تم إنشاء ملفات دعم وتحديد نسبة الضرر في مؤسسة الشهيد، ويجري متابعتها".
أما فيما يتعلق بتوفير الأدوية والمعدات، قال نائب وزير الصحة للشؤون الطبية، في إشارة إلى الدعم المالي الذي قدمه قائد الثورة الاسلامية العام الماضي: "بفضل توفير الأموال اللازمة، تمكنت وزارة الصحة من توفير كميات كافية من المواد الطبية والصيدلانية ذات الصلاحية الطويلة. وخلال فترة الأزمة التي استمرت 12 يومًا، لم نواجه أي نقص ملحوظ في مجال الأدوية، ولم تكن هناك حاجة حتى لاستخدام الاحتياطيات الاستراتيجية".