لاريجاني: مصلحتنا دعم سوريا التي تقاوم الكيان الصهيوني وما يجري هناك هو بفعل اميركا
طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني بان الارهاب تحول الى أداة بيد القوى الكبرى، لافتا الى ان البعثيين والتكفيريين هم وراء الاحداث الجارية في العراق.
وقال الدكتور لاريجاني في كلمته خلال الحفل الختامي للملتقى الدولي العاشر للعقيدة المهدوية، ان البعثيين والتكفيريين هم وراء الاحداث الجارية في العراق موضحا، في خضم الاحداث السورية جاءنا الكثير من مسؤولي الدول المجاورة لنا وتحدثوا حول سوريا وقالوا بانه لو تم التزام الديمقراطية في سوريا فان التكفيريين سوف لن يتواجدوا هناك لكننا الان نسال ألم تكن هنالك ديمقراطية في العراق ليقوم التكفيريون بما قاموا به؟.
واضاف: من المسلم به ان الاميركيين هم من قاموا بهذه الامور وان دولا مجاورة لا تملك هي نفسها برلمانات يعتد بها اضحت تفكر بالديمقراطية في سوريا والعراق!. وقال، ان هذا الامر يشير الى ان قضية الارهاب اصبحت اداة بيد القوى الكبرى لمجرد الدعاية والاعلام.
واشار الى تواجد القوى الغربية في العراق وافغانستان وقال، انه في خضم احداث العراق والهجوم الاميركي على العراق عقد السفير الاميركي السابق اجتماعا مع قادة الارهابيين وقال لهم بان اميركا جاهزة لدعمهم شريطة ان يوجهوا اسلحتهم صوب ايران والشيعة.
واكد الدكتور لاريجاني بان الغربيين يكذبون في حديثهم حول مكافحة الارهاب وقال، ان احد اكاذيبهم هو حول المنافقين (زمرة خلق الارهابية) الذين قتلوا الالاف الا ان الاتحاد الاوروبي واميركا شطبوهم من لائحة الارهاب وعندما نعترض عليهم يقولون بان هؤلاء وضعوا السلاح جانبا الا ان زعيمهم (زعيم زمرة خلق الارهابية) قال خلال الايام الاخيرة بانهم يدعمون "داعش".
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان احداث العراق اثبتت بان الغربيين قد تذرعوا بقضية الديمقراطية في سوريا ولهذا السبب فانهم يتعاطون بازدواجية مع قضية المنافقين.
وقال، ان القوى الكبرى تسعى وراء مصالحها ولهذا السبب لا تحل قضية كالقضية الفلسطينية وكذلك في قضية افغانستان متى ما اقتضت مصالحهم سيبقون هناك وفي غير هذه الحالة سيغادرونها.
وخاطب الغربيين قائلا، ماذا عالجتم من خلال احتلال افغانستان؟ الارهاب انتشر فيها وازدادت صادرات المخدرات منها.
واكد الدكتور لاريجاني، ان القضية الفلسطينية لا تحل بالمساومة ذلك لان الدول الغربية تسعى وراء مصالحها، ليقوموا ببعض الامور الخادعة للراي العام بما يخدم مصالحهم في حين ان الجمهورية الاسلامية في ايران تفكر بالاهداف الرسالية ومن هنا تدعم الفلسطينيين واللبنانيين دوما.
وقال، لقد قالوا بان ايران تنتفع من دعمها لسوريا، ونحن نقول بان مصلحة ايران كانت في دعم سوريا التي تقاوم بوجه الكيان الصهيبوني دوما ولهذا السبب لم ترد ايران ان تكون متفرجة وصامتة.
وفي جانب اخر من كلمته اعتبر ان الهدف المهم للامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) هو ارساء العدالة في المجتمع لذا فان هذا الموضوع بارز تماما في المدرسة المهدوية.
واضاف، ان النقطة المهمة لاتباع اهل البيت (عليهم السلام) هي ان نتمكن من معرفة عناصر دقيقة من داخل القضية المهدوية ومدرسة الامام المهدي (عجل الله فرجه) وان نتحرك صوبها.